دخل الجهاز الفني لفريق الكرة الأول لغزل المحلة بقيادة صلاح الناهي المدير الفني للفريق ومعاونوه طارق محجوب وعصام محيسن ومحمود البلعوطي في سباق مع ا لزمن لسرعة إعداد وتجهيز زعيم الفلاحين للظهور بالمستوي اللائق في دوري الأضواء والذي عاد إليه بعد غياب موسم. وجاءت مباريات كأس مصر الماضية بمثابة جرس إنذار مبكر للمحلاوية حيث سيطرت علي الجميع حالة من القلق الشديد ولذلك بدأ الجميع وعلي رأسهم الجهاز الفني واللاعبين في إعادة حساباتهم والاستعداد بقوة وجدية. وقد خاض الفريق فترة إعداد بدني وخططي من خلال معسكري مطروح والاسكندرية أصبح التركيز الأن علي تحقيق عنصري التجانس والانسجام. وقرر صلاح الناهي المدير الفني للفريق خوض أكبر عدد من المباريات والتجارب الودية قبل انطلاق المسابقة حيث يعتبرها بأنها السلاح الوحيد الذي سوف يساعده علي تحقيق عنصر التجانس والانسجام للوصول لأفضل توليفة يستقر من خلالها علي التشكيل الأمثل في جميع المراكز. وعلي الجانب الاخر أكد محمود البلعوطي مدرب حراس مرمي الفريق الحالي أن مركز حراسة المرمي بالفريق بخير ومطمئن مشيرا إلي الفورمة العالية التي وصل إليها الحارسان إبراهيم فرج وسامح علي. وأضاف البلعوطي بأنه اضطر للاستعانة بحارس صاعد من قطاع الناشئين ليكون الحارس الثالث بعد فشل التعاقد مع حارس مرمي جديد ليكون حارسا ثالثا للثنائي إبراهيم فرج وسامح علي وأمام هذا الوضع تم تصعيد الحارس الصاعد محمد فتحي وهو يتدرب حاليا مع الحارسين الكبيرين لاكتساب الخبرة. الجدير بالذكر أن النادي كان قد اتفق مع حارس مرماه السابق ناصر فاروق ليعود للفريق مرة أخري وتم بالفعل تحرير عقد جديد للحارس لمدة موسمين مقابل 300 ألف جنيه للموسم الواحد ولكن تراجعت إدارة النادي مرة أخري عن اتمام التعاقد مع الحارس ناصر فاروق بعد الانتقادات الحادة الت يتعرض لها النادي بسبب التعاقد مع الحارس ناصر فاروق بحجة أن سنه كبير 38 عاما وأنه لن يوافق علي أن يكون حارس ثالث للحارسان إبراهيم فرج وسامح علي وهو ما يمكن أن يسبب حدوث مشاكل وأزمات فكان التراجع عن التعاقد مع الحارس وفسخ عقده بعد الاقتناع بفكرة تصعيد حارس شاب صاعد لتجهيزه واكسابه عنصر الخبرة للاعتماد عليه في المستقبل وهو ما حدث وتم بالفعل.