اندلعت المظاهرات والاحتجاجات في عدد من الجامعات الحكومية.. في أول يوم دراسة.. احتجاجاً علي إصرار مجموعة من رؤساء الجامعات والعمداء ورؤساء الأقسام علي عدم تقديم استقالاتهم والترشح مرة أخري في الانتخابات. رؤساء الجامعات الذين يتحدون مشاعر الاساتذة والطلاب خمسة هم: د. ماجد الديب رئيس جامعة عين شمس د. هالة فؤاد رئيس جامعة طنطا د. هند حنفي رئيس جامعة الاسكندرية د. مصطفي كمال رئيس جامعة أسيوط د. محمد سيد إبراهيم رئيس جامعة سوهاج. هؤلاء استنفد معهم د. معتز خورشيد وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي كل الطرق حتي يوافقوا علي الاستقاله ويجنبوا الجامعات هذه الاضطرابات لكن بلا جدوي. وبالإضافة إليهم هناك عدد كبير من عمداء الكليات بمختلف الجامعات يرفضون أيضاً وكذلك رؤساء الأقسام بحجة أن مدتهم القانونية لم تنته بعد. وأكد الوزير أنه لم ولن يجبر أحداً علي الاستقالة.. لأننا الآن نعيش نسمات الحرية والديمقراطية واحترام الرأي الآخر.. عصر ثورة 25 يناير المجيدة. من ناحية أخري.. يتم اليوم وغداً "السبت والأحد" تلقي طلبات الطعون ضد المرشحين لرئاسة 13 جامعة.. علي أن تعلن الاسماء النهائية لهؤلاء المرشحين بعد غد الاثنين ثم تنظم الندوات واللقاءات مع الناخبين من يوم الثلاثآء الموافق 4 أكتوبر الحالي وحتي 9 من نفس الشهر.. علي أن تجري الانتخابات يوم 10 أكتوبر في كل الجامعات. علي جانب آخر.. كشفت انتخابات رؤساء الأقسام وعمداء الكليات عن تراجع مرشحي الاخوان وكذلك عدم فوز مرشحيهم في المجمع الانتخابي الذي سيختار رئيس الجامعة.. كما كشفت هذه الانتخابات عدم تدخل أي جهة أمنية أو غير أمنية في العملية الانتخابية. أكد د. عدلي رضا المستشار الإعلامي لوزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي.. والفائز بعضوية المجمع الانتخابي والذي سيشارك في اختيار رئيس جامعة القاهرة.. أن الانتخابات الجامعية التي تجري حالياً.. فرصة عظيمة لتعميق الديمقراطية وتلبية طموحات الأساتذة.. مشيراً إلي أن عملية الاختيار تقوم علي أسس الكفاءة والعدالة والقدرة علي تنفيذ البرامج الانتخابية.. موضحاً أن ثورة 25 يناير غيرت كل المفاهيم في الجامعات المصرية متوقعاً أن المستقبل سيكون أفضل.