باتت الحرب علي المكشوف بين مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر ورئيس اللجنة الأوليمبية هشام حطب ووزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز. أعلن مجلس الأهلي برئاسة طاهر حالة الطوارئ والاستنفار بين كل أعضائه بسبب الأزمة القائمة حالياً الخاصة باللائحة الجديدة للقلعة الحمراء التي يتمسك المجلس بشرعية إجراءاته في اعتمادها. بينما يؤكد حطب وعبدالعزيز بطلانها تماماً لمخالفة إجراءات عقد اجتماع الجمعية العمومية. ومع انتهاء اجازة عيد الأضحي المبارك أصدر مجلس الأهلي بيانا رسمياً هاجم خلاله بعنف كلا من هشام حطب والوزير خالد عبدالعزيز واتهمهما من خلاله بمحاربة النادي لأنه النادي الوحيد الذي قال "لا" ولم ينصاع للتعليمات والأوامر. سرد الأهلي في بيانه أيضا كل ما حدث وأسانيده في شرعية اجتماع جمعيته العمومية علي يومين وأن ذلك لا يخالف القانون ولا اللوائح. نبه بيان الأهلي إلي أن رفض هشام حطب الشديد لإقرار لائحة اللجنة الأوليمبية وتجاوز حدود سلطات المجلس من جانبه لاسيما وأنه حتي الآن لم يصل الأهلي أي خطابات رسمية تفيد ببطلان جمعيته العمومية التي تمت تحت إشراف قضائي من النيابة الإدارية ولم يخطر النادي رسمياً أيضا بإقرار اللائحة الاسترشادية. حطب يرد علي الفور قام "حطب" بالرد علي بيان الأهلي بالتأكيد علي أنه لا تراجع عن تطبيق القانون علي الجميع وأن الأهلي ليس أفضل من باقي الأندية وضرورة الالتزام بالمواثيق الأوليمبية. كشف حطب من خلال تصريحات رسمية له أنه ليس علي خلاف مع بعض أعضاء مجلس الإدارة.. مؤكداً أن إدارة النادي رفضت إرسال كشوف الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية. بينما باقي الأندية أرسلت كشوف التسجيل لجمعياتها العمومية التي تمت تحت إشراف قضائي أيضا واللجنة الأوليمبية والجهة الإدارية بينما كشوف الأهلي تم الإشراف علي التسجيل فيها بمعرفة موظفي النادي. .. والوزير في الوقت نفسه رفع وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز يده من الأزمة تماماً.. مؤكداً أن ما يحدث هو شأن خاص بالأهلي واللجنة الأوليمبية والوزارة ليس لها دخل علي الاطلاق. حرب ضد حطب مع تصاعد الأزمة واندلاع الحرب بشراسة بين كل الأطراف بدأ مجلس طاهر في الإعداد للحرب ضد حطب في اتجاه آخر بعيداً عن الرياضة. ففي الوقت الذي جهز خلاله المجلس ملفاً كاملاً استعداداً للشكوي الخارجية بالمحكمة الرياضية الدولية هناك تحركات داخلية أخري عن طريق المستشار القانوني للنادي واللجنة القانونية وتتجه النية لدي المجلس للاستعلام عن قيد رئيس اللجنة الأوليمبية بنقابة المهندسين لأجل التحقق مما يتردد منذ فترة عن عدم حمل هشام حطب لمؤهل عال وهو الكلام الذي أطلقته منذ فترة ليست بالقصيرة ماجدة الهلباوي المرشحة السابقة بانتخابات اتحاد الكرة الأخيرة. يسعي مجلس طاهر من هذا التحرك بالأزمة نحو اتجاه آخر يربك كل الحسابات.