تمكن رجال مباحث مركز طنطا كشف الغموض عن جريمة قتل عقب وقوعها بعدة ساعات بعدما عثر علي جثة سيدة داخل أرض زراعية مقتولة وبها عدة طعنات. وكان العقيد مازن الرشيدي مأمور مركز طنطا قد تلقي بلاغاً من أهالي قرية منيل الهويشات التابعة لمركز طنطا يتضمن عثورهم علي جثة سيدة داخل أرض زراعية غارقة في بركة من الدماء وبها عدة طعنات في أنحاء متفرقة بجسدها. انتقل الي موقع الجريمة الرائد يوسف الجندي رئيس مباحث مركز طنطا حيث كشفت تحرياته الأولية بأن القتيلة تدعي "س. أ" 22 عاماً ربة منزل فتم علي الفور تشكيل فريق بحث وتحري لكشف غموض الجريمة تحت اشراف اللواء أيمن لؤية مدير مباحث الغربية والمقدم أحمد العايدي مفتش مباحث مركز طنطا وقطور حيث نجح فريق البحث في الكشف عن غموض الجريمة والتوصل لمرتكبها والذي تبين أنه طليق المجني عليها المدعو "أ. م" 30 عاماً ومسجل والذي شوهد بصحبتها قبل وقوع الجريمة فتم إعداد عدة أكمنة لضبطه حيث القي القبض عليه وبمواجته بالتحريات انهار واعترف بارتكابه الجريمة بعد استدراج المجني عليها لأحد الأراضي الزراعية وقام بمعاشرتها جنسياً برغبتها بعدها قام باخراج سكين كانت بحوزته وانهال عليها بعدة طعنات لفظت علي اثرها أنفاسها الأخيرة ثم استولي علي هاتفها المحمول وفر هارباً من موقع الجريمة وقد برر ذلك بسبب سوء سولكها. كما أرشد علي أداة الجريمة بعد أن دفنها بمصرف بقرية شبرا النملة وبعرضه علي نيابة مركز طنطا أمرت بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق وندب الطبيب الشرعي لتشريح جثة المجني عليها بعد نقلها لمشرحة مستشفي طنطا الجامعي لمعرفة أسباب الوفاة قبل التصريح بدفنها.