اتشحت قرية الطوبجي مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية بالسواد بعد تشييع جثمان أحد أبنائها الطفل عمر صبري شعلان 11 عاما أحد ضحايا قطار الإسكندرية بعد أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد القرية. طالب أهالي القرية بمحاسبة سريعة وقصاص عادل للمتسبب الذي أدي لوقوع الحادث المروع ولا يمر مرور الكرام بعد ان ثبت استهتار سائق القطار وانه وراء كارثة البدرشين .2013 اعتصر الألم قلوب أسرة الطفل واحتسبوا ابنهم شهيدا.. مشيرين إلي أن الضحية كان رفقة شقيقته يمني ووالدته واللتين اصيبتا في الحادث وخاله في طريقهم إلي الإسكندرية لقضاء العطلة الصيفية هناك ولكن القدر لم يمهلهم. قال د. محمد حبيب عضو مجلس النواب عن أبوكبير انه قضي ليلة كاملة للبحث عن الضحايا والمصابين بمحافظة الاسكندرية وانه سيتقدم بطلب احاطة لرئيس المجلس لوضع حد للمهزلة التي يشهدها مرفق السكة الحديد وتطويرها بعيدا عن العنصر البشري الذي أثبت فشله وان تكون هناك عقوبات رادعة ضد المتقاعسين تصل إلي الفصل وعدم الحصول علي المعاش مع عمل تحليل مخدرات بصفة دورية ومفاجئة لسائقي القطارات والمحولجية. أضاف حبيب أن الأسرة الكاملة التي لقيت مصرعها أيضا في الحادث حضروا من الاسكندرية لتقدم واجب العزاء في عمهم بقرية الغنيمية والذي توفي منذ 20 يوما وطالبوا من اقاربهم التوجه معهم الي الاسكندرية للترفيه عن انفسهم لكنهم رفضوا ولم يذهب معهم احد سوي عبدالله سعيد عطية 17 عاما الذي توجه رفقة اقاربه وسيتم دفن الجثامين بمحافظة الاسكندرية بينما لم يتعرف علي ابن ابو كبير حتي الآن.