أكد منير فخري عبدالنور وزير السياحة ان السياحة المصرية نعمة منحها الله لمصر والمصريين كما منح دولا أخري في المنطقة نعما كثيرة مثل البترول وغيره من الثروات الطبيعية. قال في مؤتمر صحفي مشترك مع د.طارق الرفاعي سكرتير عام منظمة السياحة العالمية علي هامش الاحتفال بيوم السياحة العالمية بمدينة اسوان ان المطالبين بتحريم السياحة سيحاسبهم الله علي هذا الافتراء مشيرا إلي أن البترول سينضب ولكن الطبيعة التي تتمتع بها مصر سوف تتحدي الزمن مؤكدا ضرورة شعور المواطن البسيط بعائدات السياحة واستفادته منها. وحول أهمية السياحة النيلية قال عبدالنور انه سيتم استئناف رحلات السياحة النيلية الطويلة بين القاهرةواسوان مرورا بالاقصر ابتداء من نوفمبر القادم بالتنسيق بين وزارات السياحة والري والداخلية والبيئة. كان الوزير قد اكد في الاحتفال ان السياحة تمثل اهم مقومات الاقتصاد القومي وتساهم في خلق فرص عمل وتنمية المجتمع وزيادة الدخل. اضاف انه يتم الاحتفال هذا العام بمدينة اسوان تحت شعار السياحة تربط الثقافات مشيرا إلي أن الفترة القادمة ستشهد العديد من الفعاليات السياحية والاقتصادية بمدينة اسوان. وفي نهاية جولته بمدينة اسوان افتتح الوزير أول مرسي سياحي عالمي اقامته شركة اماركو للاستثمار السياحي بتكلفة 35 مليون جنيه ويعتبر هذا المرسي فريدا من نوعه لأنه الوحيد الذي اقيم بمنطقة غرب النيل علي بعد 17 كيلو متراً من مدينة اسوان ويراعي كافة الاشتراطات البيئية والسياحية ويراعي ذوي الاحتياجات الخاصة في الهبوط والصعود إلي المناطق العائمة التي يستقلها المرسي الجديد. قال محمد عثمان رئيس الشركة والرئيس الاسبق لغرفة شركات السياحة انه انشأ هذا المرسي بعد معاناة استمرت اكثر ثلاث سنوات مع جهات عديدة في الدولة حتي انه سدد ثمن الأرض 3 مرات وحصل علي 38 موافقة حتي يتمكن من انجاز هذا المشروع التاريخي. قال سامي محمود رئيس قطاع السياحة الخارجية بهيئة تنشيط السياحة ان هذه المشروعات التي يتصدي لها رموز القطاع الخاص في مصر تمثل اهم المبادرات لتنشيط السياحة إلي مختلف المناطق السياحية في مصر خاصة السياحة النيلية التي مازالت في حاجة للكثير من المبادرات.