أعلنت وزارة الدفاع العراقية إنهاء استعداداتها العسكرية لخوض معركتها الجديدة ضد تنظيم داعش في قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل بمساندة ميليشيات الحشد الشعبي. وستدور المعركة الجديدة ضد تنظيم داعش في محافظة نينوي. وبالتحديد نحو قضاءي تلعفر غرب الموصل والشرقاط جنوبا بقيادة الجيش وبإسناد من ميليشيات الحشد الشعبي. وفي سياق الاستعدادات العسكرية. سلمت الفرقة المدرعة التاسعة والتي كانت متمركزة في مدينة الموصل ملفها الأمني لقيادة الشرطتين الاتحادية والمحلية. وباشرت بالتمهيد للتحرك نحو تلعفر. بينما أفادت مصادر أمنية بأن الطيران العراقي باشر بالفعل القصف علي مواقع تنظيم داعش ومقراته الرئيسية في القضاء لإضعاف قواه الدفاعية. كما أن ميليشيات الحشد الشعبي بدأت قبل عدة أيام تنفيذ عمليات عسكرية في المحيط الشرقي لتلعفر. علي صعيد آخر أعلنت "كتائب سيد الشهداء" إحدي تشكيلات الحشد الشعبي العراقي. سقوط قتلي وجرحي في عناصرها بقصف جوي أمريكي قرب الحدود العراقية السورية. وقالت الكتائب- "بعد أن أعلنت القوات الأمريكية أن الحدود العراقية السورية خط أحمر لا يجب لقوات الحشد الشعبي أو غيره الاقتراب منه. قامت هذه القوات الآثمة بقصف شديد لمواقع مجاهدي كتائب سيد الشهداء في خط هذه الحدود غربي العراق". علي حد قولها. كما حملت الكتائب الجيش الأمريكي عواقب القصف. داعية الحكومة العراقية إلي فتح تحقيق كبير.