كشفت السلطات البحرينية عن مجموعة صور لحوالات بنكية أرسلها رجل أعمال قطري بارز إلي بحريني متهم بدعم الإرهاب بين عام 2010 و2015. مؤكدة دعم هذه الأموال لعدة أعمال تخريبية بينها الهجوم الذي استهدف البحرين في يوليو 2015 وأسفر عن مقتل رجلي أمن. وخيوط التورط القطري حسب الحكومة البحرينية بدأت بالقبض علي المواطن البحريني البالغ من العمر 47 عاما لدي عودته من إيران. واتهم بالقتل العمد واستلام وتقديم التمويل لتنظيم إرهابي لتدبير المواد المستخدمة في أعمال التخريب وإيواء العناصر المطلوبة. اتهامات الحكومة البحرينية لرجل الأعمال القطري عززتها اعترافات المقبوض عليهم في هذه القضية الإرهابية التي راح ضحيتها رجلا أمن وأصيب 8 أشخاص آخرين أبرزهم المتهم محمد إبراهيم آل طوق.. وتؤكد السلطات البحرينية أن هذا الدعم القطري المالي للإرهاب ليس إلا جزءا من منظومة دعم مستمرة من الدوحة للتخريب علي أراضيها سواء عمليا أو لوجستيا. من ناحية أخري اتهم القائم بالأعمال في السفارة السعودية بكابول مشاري الحربي. قطر بدعم حركة طالبان في أفغانستان والمجموعات الإرهابية الأخري. الأمر الذي دفع البلاد إلي مزيد من الحرب. وأكد الحربي امتلاك السعودية لأدلة علي دعم قطر لحركة طالبان الأفغانية. وغيرها من التنظيمات الإرهابية الأخري في المنطقة. وقال الحربي إن السعودية وبعض دول الخليج الأخري تبنت موقفا مناهضا للإرهاب لضمان سلامة شعبها وأمنها. معتبرا أن مكتب طالبان في قطر يعمل خارج اختصاصاته السياسية. وأكد الحربي أن بلاده تعتبر حركة طالبان تنظيما معاديا للحكومة الأفغانية.