ما فعله "ابن موزة" علي مدي سنوات من تمويل وتسليح الإرهابيين وتوفير الملاذ الآمن والغطاء الإعلامي لهم "كوم".. وما يقوم به الآن "كوم" آخر.. إنه اليوم يخلع ملابسه قطعة قطعة بلا حياء. و خجل علي طريقة "فتيات الاستربتيز" ليستحق لقب "أمير الاستربتيز" مما يستوجب معه تقديم بلاغ ضده إلي مستشفي العباسية لإنقاذه من هذا الجنون الوراثي. "ابن موزة" لم يكفه إهدار ثروات الشعب القطري علي دعم الإرهاب الذي حصد أرواح آلاف الشهداء ودمر دولاً آمنة.. ولم يكفه أن يخصص هذه الثروات لتنفيذ أجندة صهيونية لإسقاط الدول العربية انطلاقاً من مركبات النقص فيه هو وأسرته وإحساسه المرضي بالدونية والضآلة. ولم يكفه خيانته لزملائه في مجلس التعاون والتحالف العربي لمكافحة الإرهاب في اليمن وقيامه بتسريب خططهم إلي الحوثيين ومن علي شاكلتهم. فتآمر علي السعودية والإمارات والبحرين لإسقاط أنظمتها وليصدق فيه قول خير الأنام في إحدي صفات المنافق "إذا أؤتمن خان".. ولم يكفه أيضاً التنصل من اتفاقي الرياض و"لحس" التوقيع الأميري عليهما متمسكاً بتوءمته للإرهاب لتنطبق عليه صفة أخري من صفات المنافق "إذا عاهد غدر" أو "إذا وعد أخلف". لم يكفه كل هذا وأصر علي السير في طريق الشيطان بفجور لتنطبق عليه باقي صفات المنافق وهي "إذا حدَّث كذب.. وإذا خاصم فجر".. فقد تبرأ كذباً من دعمه للإرهاب الثابت بالأدلة المادية التي لا تحتمل أي تشكيك.. وعندما أرادت مصر والسعودية والإمارات والبحرين أن تنظفه من أدرانه وتضغط عليه حتي يعود إلي الحضن العربي من جديد وقاطعته. إذا به يفْجُر في خصومته. ضارباً بكل القيم عرض الحائط.. وإليكم بعضاً من فجوره: 1⁄4 لم يكبر للكبير.. حيث لم يحترم وساطة أمير الكويت. ورفض بصلف وغرور ومكابرة وعناد كعناد الحريم. كل طلبات الدول الأربع. 1⁄4 ظن أنه حماية أمريكية وغربية دون أن يسعفه ذكاؤه المحدود أو المنعدم أصلاً بأن تأييدهم المعلن أو المستتر له هدفه استنزاف ثرواته وتنفيذه للأجندة الصهيونية وفقط. وأنه عندما تصل الأمور إلي تغليب المصالح فسوف يحرقون ورقته مثلما فعلوا مع أمثاله من القاعدة وبن لادن واليوم الدواعش. وخلق عميل جديد يستكمل المؤامرة. 1⁄4 اعتقد أنه بأمواله يستطيع شراء ولاء الغرب. فتعاقد علي قطعة بحرية من إيطاليا بستة مليارات دولار. مقابل تدخلها في ليبيا. وتعاقد علي طائرات "إف 16" من أمريكا باثني عشر مليار دولار. ولا أدري حقاً من سيعمل عليها جميعاً وأين المطارات التي لديه لاستيعاب هذه الطائرات بعد أن احتلت القواعد الأجنبية غالبية الأراضي القطرية التي هي أصلاً في حجم شبرا الخيمة. وأين المراسي التي ستقف عليها القطع البحرية والشاطئ القطري لا يزيد علي مساحة ساحل روض الفرج عندنا.. هذا بخلاف طائرات الرافال التي تعاقد عليها مع فرنسا من قبل اشتعال الأزمة.. والسؤال هنا: ضد من سيستخدم هذه الأسلحة؟!.. الإجابة: ضد العرب. أو بمعني أصح ضد دول مجلس التعاون تحديداً. وليس ضد إسرائيل أو لتحرير القدس لأنه ينفذ أجندة الكيان الصهيوني حليفه.. وزاد وغطي قيامه بمناورات بحرية مع الأتراك.. شُفتُم المسخرة؟!! 1⁄4 لم يخجل وهو يستدعي الجيش التركي لحماية إمارته. ولم يشعر بالعار وهو يجلب الحرس الثوري الإيراني لتأمين قصوره وتنقلاته وحياته هو وأسرته في محاولة لاستفزاز الدول الأربع. 1⁄4 وفي خطوة فاجرة.. دعا لتدويل الأماكن المقدسة في الحج والعمرة مثلما فعلت إيران من قبل.. وهي دعوة "هبلة" لن تبرح مكانها في الإمارة الإرهابية المحتلة. 1⁄4 تقدم بشكوي "عبيطة" إلي مجلس الأمن اتهم فيها مصر باستغلال عضويتها في المجلس لأغراض سياسية.. فجاءه الرد التأديبي المدوي من مندوب مصر بالأمم المتحدة ليعريه أكثر مما هو عريان. ويثبت عليه جريمة دعم الإرهاب بالوثائق المتمثلة في مذكرة التفاهم التي وقعها مع شريكه "البترولي" تيلرسون. وزير خارجية أمريكا.. وفي تصريحات وزير خارجيته التي أقر فيها بدعم قطر للإرهاب. وفي الفيديوهات الليبية التي تثبت هذه الجريمة. وفي قرارات مجلس الأمن المتتالية ذات الصلة.. وفي إشادة الدنيا بأسرها لمصر في مكافحتها للإرهاب. 1⁄4 أخيراً.. وفي خطوة هي قمة الفجور.. أقر مرسوماً يمنح بطاقة الإقامة الدائمة لمن أسماهم شخصيات أجنبية قدمت خدمات لقطر.. وهو إجراء بمثابة "قنطرة" يعبر عليها الإرهابيون والمطلوبون للعدالة في بلدانهم وتمنحهم الشرعية القانونية الزائفة للإقامة علي أراضيه!! أليس ما قدمه ويقدمه "ابن موزة. أمير الاستربتيز" يستوجب منا تقديم بلاغ إلي مستشفي العباسية حتي تتدخل بسرعة وتتولي شئونها؟!.. لا يجوز أبداً ترك مجنون خطر سائباً بهذا الشكل.