رغم أن "تميم ابن موزة" انقلابي وبالوراثة أباً عن جد.. إلا أننا لم نعقب علي ذلك. علي اعتبار أن هذه الانقلابات سمة أصيلة في تلك الأسرة. وشأن قطري خالص. لا دخل لنا به. لكن.. لأن مُركَّبَات النقص تسيطر عليه. ومع إحساسه بالدونية والحقارة. فقد سعي بكل ما أوتي من خسة ونذالة ووضاعة لتمزيق الدول العربية بما فيها شركاؤه في مجلس التعاون الخليجي بالتآمر والتحريض والإرهاب. حتي أصبح "أمير الإرهاب".. ولذا كان لابد من مقاطعته. الآن.. لم يكتف "ابن موزة" بلقبي الانقلابي. وأمير الإرهاب. فأضاف إلي نفسه لقب "المنافق الأكبر" الذي جمع فيه كل صفات المنافقين التي ذكرها الرسول الكريم في حديثه الصحيح. الذي رواه البخاري ومسلم. عن عبدالله بن عمرو: "أربع مَن كُنَّ فيه كان منافقاً خالصاً.. ومَن كانت فيه خصلة منهن. كانت فيه خصلة من النفاق حتي يدعها: إذا اؤتمن خان. وإذا حدَّث كَذَب. وإذا عاهد غدر. وإذا خاصم فجر".. والمحروس حيلة أمه يجمع الخصال الأربع. عددنا كثيراً مواقفه التي تطابق الخصال الثلاث الأولي من الخيانة والكذب والغدر.. ولذا نتوقف اليوم أمام الخصلة الرابعة "الفُجْر في الخصام": 1- عندما قاطعته مصر والسعودية والإمارات والبحرين لم يحاول رأب الصدع. بل بادر باستدعاء جيش أردوغان "عدو مصر" والحرس الثوري الإيراني عدو الدول الأربع لحمايته. 2- زيادة في الغل والحقد والوضاعة.. اتفق مع أردوغان شريكه في الإرهاب علي إقامة قاعدة عسكرية في الدوحة. 3- ولأن تربية غير سوية بالمرة. فإنه لم يكبر للكبير "أمير الكويت" وأفشل وساطته بأوامر من تل أبيب. وحينما لم تستجب الدول الأربع لمطالب الخارجية الأمريكية المتحيزة بصلف لقطر. أو للوساطات البريطانية والألمانية والفرنسية. التي تسير في نفس التوجه الأمريكي. جعل الأتراك والإيرانيين هم المتحكمين في إمارة الإرهاب وشعبها نكاية فينا. 4- وعندما وجد هذا الإرهابي الفاجر أن الدول الأربع لا تحيد عن موقفها. زاد فجوره أكثر. واتفق مع الرئيس الإيراني حسن روحاني علي إقامة قاعدة عسكرية في الدوحة. "ابن موزة" يظن أننا "عميان" عن الشاحنات الإيرانية الضخمة. التي تدخل قطر بحجة نقل المواد الغذائية. والمساعدات الطبية. وهي في الحقيقة تحمل صواريخ ومعدات عسكرية. ويعتقد أننا "هُبل" مثله. ولا نعلم أنه سمح بدخول اللبنانيين بالذات دون تأشيرة مسبقة لتسهيل دخول عناصر حزب اللَّه المصنف دولياً كجماعة إرهابية. وأنه يسمح بدخول إيرانيين بجوازات سفر باكستانية لتسهيل تحركاتهم في الدوحة. الدوحة الآن أصبحت محتلة. وتسليم مفتاح كمان.. بها قاعدتا العيديد. والسيلية الأمريكيتان. ويجري إنشاء القاعدة التركية العثمانية بها علي قدم وساق وفي الطريق القاعدة الإيرانية الفارسية. وتوقعوا إنشاء قاعدة بريطانية قريباً. السؤال: ماذا بقي من أرض الدوحةللقطريين؟!.. وهل ستسمح أمريكا علي وجه الخصوص بإنشاء هذه القاعدة؟!!.. الاجابة عند الشعب القطري. ومجلس التعاون الخليجي وواشنطن.. لكن في كل الأحوال.. فإن فجور "ابن موزة" لابد أن يكون له نهاية.. والنهاية قريبة جداً. ** حارس المستقبل .. لو كنت من مستر كوبر. المدير الفني للمنتخب لقررت فوراً ضم عمر صلاح. حارس مرمي الزمالك الناشئ ليكون الحارس الثالث بعد عصام الحضري وشريف إكرامي.. ليس مهماً أن يلعب عمر صلاح مباريات رسمية.. فمجرد وجوده مع المنتخب الأول سيصقله مما يفيد الفريق.. إنه خامة ممتازة. ومكسب كبير لناديه وللمنتخب.. إنه حارس المستقبل يا كوبر.