حالة من الانقسام تسيطر علي الإدارة الأمريكية في الرد علي استفزازات كوريا الشمالية. في الوقت الذي ذكرت تقارير إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعد لإعلان الحرب علي بيونج يانج. قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون. إن الولاياتالمتحدة سوف تضطر للحوار مع كوريا الشمالية. وقال سناتور جمهوري. إن الرئيس دونالد ترامب أخبره أنه مستعد لخوض حرب لتدمير كوريا الشمالية. ولن يسمح لها بتطوير صاروخ طويل المدي قادر علي حمل رأس نووية. وصرح السناتور ليندسي جراهام. لشبكة "إن بي سي": "يوجد خيار عسكري وهو تدمير برنامج كوريا الشمالية وكوريا الشمالية نفسها". وأضاف جراهام. إنه إذا فشلت الدبلوماسية وخصوصا ضغوط الصين علي حليفتها كوريا الشمالية. في وقف برنامج بيونج يانج. فإنه لن يكون أمام الولاياتالمتحدة من خيار سوي القيام بعمل عسكري مدمر. من جهته. قال وزير الخارجية الأمريكي إن واشنطن لا تسعي إلي الإطاحة بحكومة كوريا الشمالية وسوف ترغب في الدخول في حوار معها في مرحلة ما. وأضاف تيلرسون للصحفيين في وزارة الخارجية الأمريكية: "لا نسعي إلي تغيير النظام ولا نسعي إلي هدم النظام ولا نسعي إلي إعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية سريعا ولا نسعي إلي ذريعة لإرسال جيشنا شمال الخط الفاصل بين الكوريتين." ويأتي هذا الانقسام الواضح بين ترامب وتيلرسون في التعامل مع كوريا الشمالية. في حين كشف مسئولون من المخابرات الأمريكية النقاب عن أن تقنية الصواريخ الجديدة لبيونج يانج قد تمكنها من استهداف معظم الأراضي الأمريكية. وذلك علي خلفية التجارب الصاروخية التي أجراها الشطر الشمالي في أواخر الشهر الماضي. ونقلت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية. عن هؤلاء المسئولين قولهم إن التجربة الصاروخية الكورية الشمالية الأخيرة. كشفت عن تطور تكنولوجيا الصواريخ التي تمتلكها بيونج يانج حيث استخدمت تكنولوجيا جديدة من شأنها أن تساعد الشطر الشمالي علي تطوير صواريخ قادرة علي استهداف مواقع بعيدة المدي.