خرجت الندوة الحقوقية الدولية بعنوان "لا لبطولة الفيفا في قطر" والتي عقدتها الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان. في العاصمة النمساوية فيينا. ببيان ختامي تدعم فيه مطالب منظمات حقوقية للفيفا لكي تسحب تنظيم كأس العالم 2022 من قطر بسبب دعمها للإرهاب. طالبت الندوة الحقوقية الدولية للفيدرالية. الفيفا بالاستجابة لمطالب هذه النقابات والمنظمات الدولية وسحب تنظيم قطر للبطولة. بعد أن تأكد العالم من دعم وتمويل قطر للإرهاب والإرهابيين في سوريا وليبيا والعراق واليمن ومصر والبحرين والسعودية وغيرها. وثمنت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان الموقف الحاسم من عدد من المنظمات والهيئات الدولية وعدد من دول العالم. التي استندت في طلبها إلي المادة رقم "85" من لوائح الفيفا. التي تتيح سحب ملفات التنظيم من دول وتحويلها إلي أخري حال وجود ظروف طارئة. واعتبرت الدول العربية أن دعم قطر للإرهاب هو "أمر طارئ". أعربت ندوة الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان. عن قلق المجتمع الدولي من إقامة هذه البطولة بقطر بسبب الانتهاكات الجسيمة تجاه العمال الأجانب العاملين بالمنشآت الرياضية في قطر. وازدياد أعداد حوادث الموت لهؤلاء العمال التي وصلت إلي أكثر من 4800 حادث مميت. اضافة إلي عدم التزام قطر بتعهداتها الدولية بحماية العمال والمحافظة عليهم من حوادث العمل. إلي جانب خوفها علي حقوق وسلامة وأمن الجماهير والمشجعين الذين سيذهبون إلي قطر لمشاهدة البطولة. ورأت الفيدرالية أن المردود المالي الذي ستحققه قطر من البطولة سيذهب إلي تمويل جماعات إرهابية بدول العالم. مؤكدة أنه لهذه الأسباب مجتمعة دعت الاتحاد الدولي لكرة القدم. إلي سرعة حسم موقفه وإلغاء إقامة البطولة بقطر. تطالب منظمة العمل الدولية والمفوض السامي لحقوق الإنسان في جنيف. النقابات والمنظمات الدولية بالتدخل الفوري تجاه انتهاكات دولة قطر ضد العمالة الوافدة التي تعمل في الدوحة ويقدر عددها حاليا بمليونين و200 ألف عامل أغلبيتهم من الدول الآسيوية. ستعلن قريبا الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان عن تشكيل شبكة حقوقية عمالية وممثلي ضحايا العمال في قطر لأجل متابعة تنفيد توصيات الندوة الحقوقية في فيننا وأهمها التواصل مع اتحاد الفيفا والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان. وأن دولة قطر لا تستحق إقامة بطولة العالم 2022.