واصل عمال هيئة النقل العام اضرابهم عن العمل الذي بدأ منذ الاسبوع الماضي. ولم تفلح محاولات مدير مكتب د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء في تغيير موقفهم وتعليق الاضراب حتي الخميس حيث طالبهم بمهلة لدراسة مطالبهم في صرف حافز الاثابة 200% مثل باقي موظفي الدولة وتطوير اسطول سيارات الهيئة بالاضافة الي اقالة رئيسة الهيئة مني مصطفي لعدم رغبتهم في تولي المرأة مركز القيادة بالهيئة وكذلك ضرورة نقل تبعية الهيئة الي وزارة النقل. اكد عمال الهيئة ل "المساء" ان اعداد العمال المضربين عن الطعام في تزايد مستمر حتي تتحقق المطالب حيث تعدي عددهم 13 عاملا.. أوضحوا أنهم رفضوا أي مسكنات وقاموا بارسال بيان بجميع مطالبهم الي د. شرف يحمل توقيع جميع العاملين بالهيئة. * علي فتوح رئيس النقابة العامة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام وسائق بفرع المظلات: نرفض اي محاولات لتهدئة العمال بالهيئة دون تحقيق المطالب التي حلمنا بتحقيقها طويلا وحتي جاءت ثورة يناير ولكنها لم تمر علينا أو علي المسئولين بالهيئة لذلك رفضنا محاولات مدير مكتب د. شرف بتعليق الاضراب حتي الخميس المقبل. * محمد منير ومحمد صلاح واحمد محمود محصلو فرع المظلات ومن المضربين عن الطعام: نطالب الوزير احمد حسن البرعي وزير القوي العاملة بتفعيل القرار الصادر بخصوص معاملتها حيث يتم كهيئة اقتصادية مند عام 1995 وطالبوا ان تكون مكافأة نهاية الخدمة 110 أشهر بالاضافة الي حصول عمال الهيئة علي كارنيهات تسمح لهم بركوب المواصلات مجانا او برسوم مخفضة. * تامر امين وهاني محمود وهاشم ابوسيف مضربون عن الطعام: جميع عمال الهيئة ترفض ان تتولي المرأة مركز القيادة حيث إن مني مصطفي رئيسة الهيئة تخالف جميع اللوائح والقوانين بالاضافة الي ضرورة توفير سيارات جديدة بديلة للسيارات المتهالكة والقديمة واصلاح اسطول السيارات. * عبدالمنجي عبدالحليم محصل : بالرغم من تعرضي لحالة اغماء بسبب الهبوط الشديد نتيجة اضرابي عن الطعام وجعلني اذهب الي المستشفي الا انني قررت عدم فض الاضراب عن العمل او الطعام لانني أريد انا وزملائي عيشة كريمة ويحصل كل منا علي حقوقه كاملة. قال : نطالب بصرف حافز الاثابة الذي تم صرفه لجميع موظفي الدولة ولم يصرف لنا وكذلك العلاوات السنوية وبدل الزي وتعيين أبناء العاملين وتحسين الرعاية الصحية والخدمات الطبية لعمال الهيئة بالاضافة الي بدل المخاطر الذي تقوم بصرفه هيئات لاتتعرض الي الخطر مثل سائقي ومحصلي الهيئة الذين يواجهون الخطر في كل لحظة.