دفعت فوزية السيد عبدالسلام "43 عاما" ممرضة بمستشفي فارسكور المركزي حياتها ثمناً لحب زوجها محمد حسن الشيخ الذي قدم من أقصي شمال مصر بمحافظة الاسكندرية لينهي حياتها ب 8 طعنات. تعرفت المجني عليها علي المتهم وساعدته حتي أنشأ محلاً للمشويات بفارسكور. أحبته وعطفت عليه أملاً في أن يثمر حبها له عن زواجه منها وإتمام هذا الزواج. أغدقت عليه المال لكي يخرج من عثراته المالية ويتزوجها.. لكن محمد كان له رأي آخر فقد عمل علي المماطلة في إنهاء الزواج دون أن يتم بطريقة رسمية سوي علي ورق لكي يكتب فصلاً من فصول النهاية لمن أحبته وكانت ترغب في ظل راجل. كشفت التحريات أن المتهم قرر تنفيذ جريمته بعد أن انتقلت فوزية من قرية أبوجريدة لمنزل جديد في مدينة الروضة وتمت إجراءات الزواج وأجبرت المجني عليها المتهم بالتوقيع علي ايصالات أمانة لإثبات حسن نواياه وضمان حقها. أضافت التحريات أن المتهم يوم الحادث توجه إلي السكن الخاص بزوجته وكان هدفه أخذ الايصالات التي وقع عليها ومع رفضها استل سكيناً وحاول الاعتداء عليها من أجل انتزاع ايصالات الأمانة وطعنها 8 طعنات قاتلة بالصدر والبطن والرقبة لتلقي مصرعها في الحال ويتم ايداعها مشرحة مستشفي فارسكور المركزي. وتم إخطار مباحث مركز شرطة فارسكور بالواقعة وألقي الرائد محمد المليجي رئيس مباحث فارسكور القبض علي المتهم وتحرير محضر بالواقعة وأمر اللواء نادر جنيدي مدير أمن دمياط عرض المتهم علي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.