عشاق الكرة العربية سيكونون اليوم علي موعد مع الإثارة الكروية في المباراة المرتقبة بين الترجي التونسي والنفط العراقي في افتتاح مشوارهما بالبطولة العربية والتي تقام في السادسة مساءً علي استاد الجيش بالإسكندرية. المباراة ضمن مواجهات المجموعة الثالثة والتي تضم معهما الهلال السعودي والمريخ السوداني وتتأهل الفرق الفائزة بصدارة المجموعات الثلاث إضافة لأفضل فريق يحتل المركز الثاني للدور قبل النهائي. لاشك أن المباراة ستكون غاية في القوة نظراً لقوة فريق الترجي الذي يعتبر من أبرز الفرق علي الساحتين العربية والأفريقية ويعتبر من أبرز المرشحين لحصد اللقب العربي. يعيش فريق الترجي مع مدربه المتميز فوزي البنزرتي أفضل حالاته مما مهد له هذا العام طريق التتويج بالدوري التونسي قبل أن يتأهل إلي ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا. يعزز فرص الترجي خبرة لاعبيه بالبطولة العربية حيث سبق للفريق أن شارك في البطولة العربية للأندية البطلة لكرة القدم في أربع مناسبات وذلك في سنوات 1986 و1993 و1995 و2009. خلال هذه المشاركات الخمس توج الترجي باللقب مرتين وذلك في دورة 1993 حين فاز في النهائي علي المحرق البحريني بثلاثة أهداف نظيفة وفي دورة 2009 عندما انتصر في النهائي علي الوداد البيضاوي المغربي بهدفين مقابل هدف..كما حصد المركز الثاني في بطولتين في دورة 1986 والتي توج بلقبها فريق الرشيد العراقي كما أنهي بطولة 1995 في المركز الثاني بعد الخسارة في النهائي أمام الهلال السعودي بهدف نظيف. علي الجانب الآخر يراهن فريق النفط علي خبرة لاعبيه لإيقاف الترجي التونسي وتزخر تشكيلة النفط بالعديد من اللاعبين أصحاب الخبرة مثل القائد نبيل عباس وصالح سدير اللذين سبق لهما تمثيل المنتخب العراقي وكذلك سعد عطية وخلدون إبراهيم. كما يعول النفط علي جلال حسن حارس المنتخب وأمجد عطوان لاعب المنتخبين الأول والأوليمبي بالإضافة للعديد من اللاعبين الشباب مثل برزان شيرزاد وإبراهيم بايش. من عوامل القوة بالفريق الظهيران السوريان علاء الشبلي ومويد العجان وهما اللذان أكدا حضورهما في الدوري العراقي..لكن الفريق تعرض لضربة موجعة بإصابة نجم الفريق أمير صباح بالإضافة لرحيل يوسف الألوسي الذي رفض الفيصلي الأردني تمديد إعارته. كان من أبرز العوامل التي واجهت الفريق خلال استعداده للبطولة استمرار منافسات بطولة الدوري العراقي. بالإضافة إلي غلق باب الانتقالات ما فوت الفرصة علي الفريق لإضافة لاعبين جدد.