افتتاح الرئيس السيسي لقاعدة محمد نجيب أكبر قاعدة عسكرية بالشرق الأوسط كان "عروس" الأخبار والتقارير والتحقيقات والمقالات والمتابعات في الصحف والفضائيات المحلية والعربية والإقليمية والدولية إضافة إلي وسائل التواصل الاجتماعي التي أفردت لهذا الحدث المهم جداً مساحات ضخمة.. ويقيني أنه سوف يستحوذ علي اهتمام الميديا العالمية والمراكز البحثية الدولية لسنوات وكل يوم سنعرف جديداً يزيدنا فخراً واعتزازاً بمصرنا وجيشنا وعروبتنا. وحتي تأتينا الأخبار التي ننتظرها ونتوقعها.. دعوني اليوم أتوقف أمام 3 صور فقط من حفل افتتاح القاعدة ركزت عليها كل وسائل الإعلام ومواقع التواصل أهديها إلي "ابن موزه وتنظيم الحمدين" حكام إمارة الإرهاب.. "قطر سابقاً": * الصورة الأولي.. الرئيس السيسي وسط "أشقائه" العرب: الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة الإماراتية والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين والأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين أمير مكة والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية والشيخ محمد الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع الكويتي والفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد قائد أركان الجيش الموريتاني ومعهم الفريق أول صدقي صبحي القائد العام لقواتنا المسلحة العظيمة عزنا وفخرنا وزير الدفاع والإنتاج الحربي.. وهم يستقلون سيارة مكشوفة ويتفقدون القاعدة العسكرية وتجهيزاتها.. انها رسالة تضامن عربي يقول فيها القادة إنهم علي قلب رجل واحد ضد الإرهاب ومموليه وداعميه وأن مصر هي "السيف والدرع" لحماية مقدرات الأمة العربية ضد قوي الظلام والكارهين للحياة. * الصورة الثانية.. لتكريم الرئيس أوائل الخريجين.. فقد كان يثبت نوط الواجب علي صدر اثنين من كل مجموعة ويترك الباقي لأشقائه الحاضرين بجواره كاسراً البروتوكول الذي يحصر التكريم فيه هو باعتباره القائد الأعلي للقوات المسلحة.. هذه الصورة تكررت ولفتت الأنظار والاهتمام وبعثت برسالة واضحة لا تخطئها عين من الرئيس للدنيا بأسرها عامة ولابن موزه ومن علي شاكلته يقول فيها "العرب ما عدا حكام قطر رجل واحد". * الصورة الثالثة.. عندما تحدث الرئيس في كلمته عن 100 مليون مصري يأكلون في اليوم ما تأكله دولة في سنة.. ضحك ولي عهد أبو ظبي ضحكة لها معناها لأنه يعلم جيداً أن الرئيس يقصد هنا "إمارة الإرهاب" تحديداً.. وقد تباري رواد مواقع التواصل في تعليقاتهم الساخرة من ابن موزه.. أحدهم قال "مكنش فاضل غير إن الرئيس يقول لتميم عندنا شبرا الخيمة أكبر من إمارتك". وقال آخر "زعيم مصر يجلد حاكم قطر". تري. هل فهم "ابن موزه وتنظيم الحمدين" الرسائل الواضحة التي تنطق بها الصور الثلاث والتعليقات التي عليها؟؟.. أشك.. خصوصاً أنه أغبي اخواته ويتلقي الأوامر من تل أبيب. ابن موزه "العميل الغبي" يقول ويفعل الشيء وعكسه كعادة إخوانه الإرهابيين: يتحدث عن التضامن العربي والأخوَّة والجيرة وفي نفس الوقت يتآمر علي العرب وزملائه في مجلس التعاون الخليجي. يطلب في خطابه الهزيل والذي هو بمثابة موضوع إنشاء لتلميذ في أولي ابتدائي بإجراء حوار حول المطالب العربية وفي الآخر يعلن تمسكه بسياساته الداعمة والممولة للإرهاب. أكد أن الحياة في قطر تسير بشكل طبيعي ثم ناقض نفسه وقال: لا أريد أن أقلل من حجم الألم والمعاناة الذي سببه الحصار..!!. يدافع عن خطاب الكراهية والتحريض في قناته الصهيونية وعن علاقاته بإيران ويعتبر ذلك من أمور السيادة ويهاجم في ذات الوقت إجراءات المقاطعة العربية التي هي "أم السيادة". يتنفقد مصر والدول المقاطعة له بانعدام الديمقراطية وحرية الرأي فيها في حين أن إمارته لم تعرف حتي الآن أية انتخابات وقناته العميلة تتعامي عن إضرابات العمال ولا أحد يجرؤ علي أن يقول رأيه بحرية. جيشه من المرتزقة المجنسين ويهاجم جيش مصر العاشر عالمياً في حين أن رباط بيادة أحدث جنودنا أشرف منه. هل هناك هطل وخبل وعته كهذا؟؟.. يا "ابن موزه" خليك في حالك يا شاطر أحسن لك.