أكد الرئيس اليمني علي عبدالله التزامه بالمبادرة الخليجية كما هي .وتنفيذها والتوقيع عليها من قبل نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي الذي تم تفويضه لاجراء الحوار والتوقيع علي المبادرة وآلياتها التنفيذية للخروج بالوطن إلي بر الأمان. وقال صالح في خطاب وجهه للشعب اليمني بمناسبة الذكري التاسعة والأربعين لثورة 26 سبتمبر الليلة الماضية والاول له بعد عودته من المملكة العربية السعودية إن البلاد تمر بمرحلة خطيرة بالغة الدقة والأهمية منذ أكثر من عام وعلي وجه الخصوص في الأشهر القليلة الماضية. ونوه إلي أنه يتجه نحو الحوار والتفاهم والتبادل السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع وانتخابات رئاسية مبكرة كما جاء في المبادرة الخليجية.. واستدرك قائلا "لكن أزيد علي ما جاء علي المبادرة الخليجية أن تكون انتخابات كاملة رئاسية وبرلمانية ومحلية إذا تم التفاهم حولها ما لم فنحن ملتزمون بما جاء بالمبادرة الخليجية". وأكد صالح التزامه بالبيانات التي صدرت أمس من قبل وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي واستعداده التعاون لتنفيذ المبادرة الخليجية.. وأضاف: تجاوبت مع جميع البيانات التي صدرت من البيت الأبيض والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأصدرت قرارا جمهوريا بتفويض نائب رئيس الجمهورية الفريق عبد ربه منصور هادي باجراء الحوار مع اللقاء المشترك وحلفائهم. وأضاف: أنا ملتزم بالتوقيع علي المبادرة الخليجية. وملتزم بالقرار الذي أصدرته بمنح نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي كل الصلاحيات. وتابع :كان من المفترض أن نتجه نحو البناء والاعمار لا ترويع المواطنين والنساء والأطفال من أجل الوصول إلي السلطة. وجاء ذلك فيما أطلقت القوات اليمنية النارعلي متظاهرين يطالبون بتقديم صالح إلي المحاكمة مما أدي إلي مقتل شخص علي الأقل وإصابة 17 آخرين وتفرقت المسيرة.