أكد الفنان أحمد فريد أن الجزء الثاني من مسلسل "البارون" الذي تم تصويره يشهد تطورا كبيرا في دوره خاصة علاقته مع أخته الموجودة باحدي مصحات علاج الادمان.. وهل هو سبب في موت عمه فعلا وما علاقته به وبابنته التي يرغب في الزواج منها. وقال أحمد فريد ان تركيبته الشخصية توحي بأنه شرير ولا يحب إلا نفسه. يضيف بعد النجاح الكبير الذي حققه في الجزء الأخير من مسلسل "هبة رجل الغراب" وجسد فيه دور أدهم الذي يظن البعض بأنه شرير.. لكنه في الحقيقة يحب المرأة ويريد أن يعيش حياته وعندما شعر بايذاء هبة عاد إلي رشده وهنا يظهر البعد الانساني القريب من الناس والذي يشعر به المشاهد جيدا. وقال إن فريق المسلسل الكاتب شريف بدرالدين الرائع في عمل السيناريو والحوار وورشته في الكتابة والمخرج رامي رزق الله ونجوم المسلسل الذين أدوا الأدوار بشكل رائع سواء ناهد السباعي وجميع المشاركين في العمل.. يحاولون الوصول إلي فكرة لتقديم جزء خامس منه لكن الأفضل التوقف علي ماسبق وان كان هناك مناقشات. وحول وجود تشابه بين شخصيته وأدواره قال أحمد فريد في حياتي أحب المغامرة ولا أنافس زملائي وأحب الضمير اليقظ والندم علي جرح الآخرين.. ولا أسعي إلي اقامة علاقات متعددة مثل أدهم في "هبة رجل الغراب" الذي أحب بجد وليس دلعا أو هزاراً. شاركت في المسلسل التونسي "حكايات تونسية" عن الفائدة من التجربة قال الخبرة والثقافة المختلفة مهمة جدا للممثل. وبالنسبة لتحويل الأدب إلي مسلسلات أفضل أم الكتابة المباشرة للدراما قال: الرواية والأدب أفضل من الأعمال التي تكتب من أجل اظهار البلطجية والعشوائيات فأري الأدب له ايجابيات أكبر علي المشاهدة. حول ابتعاده عن دراما رمضان الأخير بعد نجاحه قال فريد: لست متعجلا في العمل وأحب التركيز واوزع وقتي خاصة انني مدرسا بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية.