طالب خبراء الأمن بتعديل نظام الأكمنة الثابتة لمنع استهدافها من جانب الإرهابيين واستبدالها بدوريات متحركة. قالوا ل"المساء الأسبوعية" لابد من الزام جميع المنشآت والمحلات التجارية بتركيب كاميرات مراقبة للمساعدة في رصد الإرهابين. أشاروا إلي أهمية زيادة تعاون المواطنين بالابلاغ عن أي تحركات مشبوهة وسرعة انجاز القضايا المتهم فيها إرهابيين. اللواء عبداللطيف البديني "الخبير الأمني": الشرطة المصرية تواجه حرباً شرسة منذ اندلاع ثورة يناير.. وهناك جهوداً غير عادية لاعادة الأمن للشارع المصري بالرغم من الضغوط الكبيرة التي تقع علي كاهل رجال الشرطة.. ولا ننكر أن أجهزة الشرطة تحتاج بالفعل الي تدريب خططي لمواجهة التطور السريع في الجرائم الإرهابية ولابد من وجود كوادر مدربة تدريباً عالياً. وأوضح البديني أن الأكمنة الثابتة لها مزاياها وعيوبها.. ومن مزاياها الأولي "تطفيش" المجرمين أو جعلهم يراجعون حساباتهم مرة أخري وأنا شخصياً لا أشجع استمرار الأكمنة الثابتة لأنها تؤدي الي استهلاك الجهود والقوات. وأري أن يتم تطويرها بوجود أجهزة مراقبة عن بعد.. وإذا كان هناك اشتباه أو عملية سوف يتم تنفيذها فمن الممكن أن تكون القوات جاهزة للتعامل الفوري والمباشر لاجهاض تلك العمليات. بسالة وكفاءة اللواء محمد نور الدين "الخبير الأمني" يؤكد بسالة وكفاءة رجال الشرطة في توجيه ضربات استباقية لمواجهة عناصر الشر وآخرها عملية استهداف البؤرة الاجرامية بمنطقة الكيلو "11" غرب مدينة الإسماعيلية والتي أسفرت عن تصفية 14 داعشياً والقبض علي عدد كبير منهم وهذه الواقعة نجحت في وأد عملية دعم كامل للعناصر الإرهابية بسيناء. يضيف نحن في معركة حقيقية مع الإرهاب ولابد أن نواصل الجهود ولا نيأس أبداً بشرط أن نتعلم الدروس من الوقائع المتكررة. وأشار الي أن وزارة الداخلية تمتلك أجهزة معلوماتية قوية جداً ورجال الشرطة قادرون علي مواجهة قوي الشر. وأكرر مفيش جماعة إرهابية انتصرت علي الشعب.. ولدينا مثال حي وهو أن الشعب انتصر بالفعل في معركته علي جماعة الإخوان الإرهابية ولن نسكت إلا بعد القضاء عليهم نهائياً وعلينا أن نتفائل وألا نصاب بالاحباط اطلاقاً. الفكر بالفكر اللواء محمد عيد مساعد وزير الداخلية لأمن القناة وسيناء الأسبق: ان المواجهة الأمنية بمفردها لا تكفي لوأد العمليات الإرهابية ولابد من مواجهة الفكر بالفكر. ولابد من غلق منابع تمويل الجماعات الإرهابية التي تستغل بعض العناصر المأجورة لتنفيذ تلك العمليات. وطالب بالاستمرار في مداهمة البؤر الاجرامية ومداهمة الشقق المفروشة للكشف عن الغرباء.. ورصدهم أولاً بأول وأن تكون الأكمنة الثابتة علي المناطق الحدودية بين المحافظات فقط بينما تكون داخل المدن متحركة ويتم استبدال توقيتاتها وأماكنها بشكل مستمر حتي لا تكون هدفاً مرصوداً لقوي الشر وغير قابلة للاستهداف أو الاختراق. أكد علي ضرورة وجود مشاركة مجتمعية للتعاون مع جهاز الشرطة للابلاغ عن العناصر التي يرتاب بها خاصة في المناطق المرشحة لتكون بؤرة لايواء المجرمين بالإضافة إلي الزام جميع المؤسسات الهامة والمنشآت التجارية الخاصة بتركيب كاميرات مراقبة لتساهم في رصد أية أحداث مفاجئة. طالب بسرعة الفصل في القضايا المنظورة أمام المحاكم والمتهم فيها عناصر الجماعات الإرهابية المنتمين للجماعة الإرهابية. اقتلاع الجذور اللواء فاروق حمدان الخبير الأمن: ان الحادثين الأخيرين يزيدان قواتنا اصراراً علي اقتلاع الإرهاب من جذوره.. وأن عناصر الإرهاب في مصر تلفظ أنفاسها الأخيرة بفضل التعاون الوثيق بين رجال القوات المسلحة والشرطة وتعاون المصريين الأوفياء للوطن. وطالب حمدان بضرورة تكثيف تدريب أفراد الشرطة علي كيفية المواجهة السريعة وكيف يكون مقاتلاً من طراز فريد ومدرباً علي كيفية التعامل مع العناصر الإرهابية. وناشد أصحاب القري السياحية بالغردقة والمدن السياحية بضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية بشكل فاعل واحكام السيطرة علي منافذها لمنع تسلل الغرباء من أي جهة.