صعدت المعارضة التركية. ضد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. حيث سرد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كيليتشدار أوغلو مطالب المعارضة من النظام في قائمة ضمت 10 مواد خلال أحد اللقاءات الجماهيرية. وخلال لقاء جماهيري نظمته المعارضة التركية. قام كيليتشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري بتحية المشاركين واصفا إياهم بالباحثين عن العدالة. كما سرد خلال اللقاء قائمة بمطالب المعارضة من أردوغان ضمت 10 بنود. وشملت قائمة المطالب. ضرورة الكشف عن الأجنحة السياسية للمحاولة الانقلابية ومحاسبة المسئولين عنها من أجل 249 شهيدًا راحوا ضحيتها و2301 مصاب. وإلغاء إجراءات الطوارئ فورًا والتي تحولت إلي انقلاب مدني جمعت السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية في قبضة شخص واحد وهو رئيس الدولة. وإعادة هيكلة النظام القضائي بما يتوافق مع المعايير الدولية. و ضمان استقلال وحيادية القضاء الأمر الذي يمثل قاعدة أساسية للديمقراطية وأمن الأرواح والممتلكات. وإنهاء كل الممارسات التي قيدت حقوق الضحايا في الأمن الاجتماعي واللجوء إلي القضاء بما يتوافق مع دولة القانون. وإعادة كل الأكاديميين والموظفين الحكومين الذين لا علاقة لهم بالمحاولة الانقلابية وسلبوا حقوقهم لكونهم معارضين للحكومة إلي وظائفهم مرة أخري. كما يتوجب الافراج الفوري عن كل النواب البرلمانيين المعتقلين. وعن كل الصحفيين المعتقلين بسبب أدائهم لمهامهم وإنهاء الحملات القمعية علي المؤسسات الإعلامية. والقضاء علي كل العراقيل أمام حرية التعبير عن الرأي. وتدعيم دولة القانون الاجتماعية والعلمانية والديمقراطية التي تستند علي حقوق الإنسان. والتي تضمن حرية العقيدة والاعتماد علي الجدارة في التوظيف والترقية بالمناصب الحكومية. وتشهد تركيا مظاهرات حاشدة غير مسبوقة في تاريخ البلاد. تنظما المعارضة التركية بعد أن استبد واستفحل نظام أردوغان في ديكتاتوريته علي مدار العام الماضي عقب حركة الجيش التي نهضت في 15 يوليو الماضي للإطاحة بحكم الرئيس التركي. وطالبت بالحرية وتطبيق الديمقراطية الغائبة في البلاد وقوبلت بالقمع الشديد. ومع اقتراب الذكري الأولي لتحرك الجيش التركي. شدد النظام قبضته الأمنية بسبب مخاوف تكرار محاولات الإطاحة بعرش أردوغان الذي بات يهتز علي واقع الاعتقالات التعسفية. وتكميم الأفواه. والتنكيل بالمعارضة. واتهم الرئيس التركي النشطاء الحقوقيين تم اعتقالهم الأسبوع الماضي بمحاولة استكمال تحرك الجيش. لكن كل هذا لم يخيف المعارضة التي نظمت أقوي تظاهرة لها جابت تركيا من شرقها إلي غربها علي مدار 25 يوما الماضية لتصل أخر محطاتها في العاصمة إسطنبول. متحدية بذلك السلطات.. ورفعت المظاهرة التي شارك فيها عشرات الالآف الكارت أحمر للرئيس التركي وحمل المحتجون أعلام تركيا ولافتات كتبت عليها كلمة "العدالة" باللونين الأحمر والأبيض. احتجاجا علي سجن نائب من حزب الشعب الجمهوري خلال عمليات الاعتقال التي اعتقلت فيها السلطات نحو 50 ألف شخص وأوقفت عن العمل نحو 150 ألفا. وتحولت هذه المسيرة إلي أكبر احتجاج تشهده تركيا ضد النظام الأردوغاني منذ عام 2013. وانضمت إليها حشود ضخمة. وأحزاب معارضة أخري من بينها حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد. وقطع المتظاهرون مسافة 450 كيلومترا في هذه المسيرة من العاصمة التركية إلي إسطنبول. سيرا علي أقدامهم. لإدانة الحكم بالسجن 25 عامًا علي النائب أنيس بربر أوغلو بتهمة تسريب معلومات إلي صحيفة حول شحنات أسلحة إلي سوريا.. وهدد كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة التركية النظام بالتصعيد. وقال أمام الحشود المتظاهرة ضد أردوغان في إسطنبول: "لا يظن أحد أن هذه المسيرة هي الأخيرة. بل إنها الخطوة الأولي. وأكدت مصادر في المعارضة التركية. علي أن المعارضة سوف تصعد وتمتلك خطوات أكبر. وشددت علي أن نهاية الرئيس الداعم للإرهاب أردوغان باتت أوشكت. وانهيار النظام الذي يأوي العناصر الإرهابية في مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية. ويمول التنظيمات المسلحة لوجستيا بات علي المحك.