خيم الحزن علي أهالي قرية الشبراوين مركز ههيا بالشرقية بعد استشهاد ابنهم النقيب عمر الشبراوي "28 سنة" في حادث الإرهابي برفح والذي رحل تاركا طفلا وزوجة.. وقالوا إنهم تلقوا الخبر المؤلم بقلوب مؤمنة واحتسبوه عند الله من الشهداء. طالبوا زملاء الشهيد بالثأر له وزملائه حتي تبرد نار قلوب أسرهم بسبب فراقهم والاستمرار في ملاحقة الارهابيين والقضاء عليهم حتي تطهير البلاد منهم. وطالبوا المحافظ بإطلاق اسم الشهيد علي إحدي مدارس القرية تخليدا لذكراه الطاهرة. ومن المفارقات آن آخر تدوينة للشهيد علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "أقسم بالله ما هنسيب حقك".. وهي الكلمات التي تداولها أصدقاؤه مصحوبة بصورة مع طفله. كان الشهيد قد نشر صورة تجمع العقيد رامي حسنين قائد الكتيبة 103 صاعقة الذي استشهد في شهر أكتوبر من العام الماضي وذلك بعد استهدافه من قبل العناصر الإرهابية والمتطرفة بشمال سيناء وعلق علي الصورة قائلا: "إنا لله وإنا إليه راجعون استشهد البطل والمعلم والأخ والظهر والسند والقائد.. إن العين لتدمع وان القلب لينزف علي فراقك وربنا يصبرنا علي فراقك وأقسم بالله ما هنسيب حقك يا أجمل ضحكة وأطهر قلب يارب يتقبلك ان شاء الله من الشهداء أرجو من الجميع الدعاء له ولكل الشهداء.. سلام حتي نلتقي.." وكأن الشهيد كان يشعر انه سيكون من بين شهداء الوطن وسيلحق بزملائه الشهداء في الجنة.