وسط ترقب لاجتماع وزراء خارجية دول مصر والسعودية والإمارات والبحرين بالقاهرة غداً بعد انتهاء المهلة التي منحتها لدويلة قطر للرد علي مطالبها ال 13.. كشفت صحيفة "رأي اليوم" الصادرة من لندن. عن تغييرات في الأزمة القائمة حالياً بين قطر من جهة. ودول المقاطعة "مصر والسعودية والإمارات والبحرين من جهة اخري. وذكرت الصحيفة إن الرد القطري علي مطالب دول المقاطعة فيه الكثير من المرونة. وتضمنت المرونة كما نقلت الصحيفة عن مصادر. الموافقة علي إخراج أعضاء حركة "حماس" من الأراضي القطرية وإسكات الشيخ يوسف القرضاوي ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. وربما مغادرته إلي إسطنبول وإلزام قناة "الجزيرة" بوقف الحملات ضد مصر. بالاضافة إلي دفع تعويضات للقاهرة عن الأذي الذي لحق بها نتيجة لهذه الحملات. وقطع كل العلاقات المالية مع حركة "الإخوان الإرهابية" وإبعاد بعض قياداتها الموجودة في الدوحة. كما تضمن الرد القطري تجاوباً لمطالب الدول الأربع المقاطعة بالنسبة إلي علاقاتها مع إيران. وتعهدت الدوحة بتخفيف العلاقات مع طهران. ولكن يجب أن يكون بقرار جماعي من قبل جميع أعضاء مجلس التعاون الخليجي. وجاء تسليم الرد القطري خلال زيارة قام بها وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلي الكويت. والتقي خلالها أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي يتوسط منذ أسابيع لانهاء الأزمة الدبلوماسية المتفاقمة. واشارت الصحيفة إلي أن الاتصالات التي أجراها الرئيس دونالد ترامب مع كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد لعبت الدور الأكبر في ضخ دماء جديدة في الوساطة الكويتية. ودفع قطر باتجاه المرونة. وأضافت الصحيفة أنه لا يزال من غير المعروف ماء اذا كانت المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر ستقبل بهذه التنازلات القطرية أم لا. ويسود اعتقاد بأن الانطباع الأولي بانها "غير كافية" وأن القرار النهائي سيكون للاجتماع الرباعي الانطباع الأولي بانها الذي سيعقد في القاهرة غداً الاربعاء بعد انتهاء مهلة اليومين الإضافيين.