كشف اللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربي أن الوزارة بصدد إنشاء مصنع لإنتاج خلايا الطاقة الشمسية بطاقة 1 جيجا من الرمال بالتعاون مع الدكتور إبراهيم سمك خبير الطاقة الشمسية العالمي الذي شارك في مؤتمر "مصر تستطيع" العام الماضي.. ورحب الوزير بالتعاون مع علماء مصر بالخارج للاستفادة من خبراتهم وعلمهم. لافتاً إلي أنه التقي العديد من المصريين بالخارج ورأي الوطنية متدفقة لديهم. ويجب استغلال ذلك. أضاف وزير الإنتاج الحربي خلال جلسة "التحول من الإنتاج للتنمية المستدامة" بمؤتمر "مصر تستطيع.. بالتاء المربوطة" الذي تنظمه وزارة الهجرة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الانتاج الحربي المصري جزءاً من الصناعة الوطنية.. مشيرا إلي بدء التعاون مع القطاع الخاص في اطار السعي لتحقيق نوع من التكامل بجانب المنافسة التي تساعد في تحقيق التطور والتنمية. أكد "العصار" أن هدف الوزارة وقطاع الصناعة الوطنية بشكل عام هو تقليل معدلات الاستيراد وزيادة التصدير وخلق فرص عمل للشباب وتوفير العملة الصعبة من خلال تطوير أنظمة الانتاج. أشار الوزير إلي أن مصر تنتج دبابات ومدافع وذخيرة وهي صناعات تحتاج تقدماً ودقة كبيرة ما يؤكد قدرتنا علي النهوض بالقطاع الصناعي. أكدت الدكتورة شرين الصباغ رئيس وحدة السياسات بوزارة التجارة والصناعة أن الوزارة تواصلت خلال المرحلة الأخيرة مع الدكتورة هدي المراغي عميد كلية الهندسة في كندا وإحدي عالمات مصر في الخارج للاستفادة من خبراتها في تنمية وتطوير المصانع من خلال تدريب العاملين علي الأساليب الحديثة. لافتة إلي أن استراتيجية الوزارة تعتمد علي التنمية الاقتصادية والرؤي الخارجية. أضافت "الصباغ" خلال الجلسة الثالثة بعنوان "التحول إلي الإنتاج.. هدف نحو التنمية المستدامة" بمؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" أن الوزارة تستهدف استخدام قاطرة النمو لتحسين عجز الميزان التجاري من خلال ترشيد الاستيراد وزيادة الصادرات. بجانب تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وزيادة الأعمال من خلال إنشاء شركات ناشئة جديدة. أضافت "الصباغ" أن الوزارة تعمل علي عدة محاور.. أولها رفع كفاءة المصانع. خاصة التي كانت تعمل بأقل من طاقتها الانتاجية. وبالفعل تمكنا من رفع الطاقة الانتاجية للعديد من المصانع منها الصناعات الجلدية التي كانت تعمل بما يعادل 15% فقط من طاقتها الانتاجية. أما المحور الثاني فهو تعزيز التجارة الخارجية وتغير هيكل الصادرات المصرية. بجانب تنمية مهارات العمالة بما يتناسب مع الآلات الحديثة واحتياجات سوق العمل. كشفت الدكتورة إيمان غنيم خبير الاستشعار عن بُعد أنها أجرت 77 بحثاً في أمريكا جميعها عن مصر والدول العربية. واكتشفت وجود نهر مائي كبير يقع في المنطقة الحدودية بين مصر وليبيا. وصفته "غنيم" بأنه "دلتا عظيمة مغطاة بالرمال" تستخدمه ليبيا ومصر لم تلتفت إليه رغم حقها فيه. أضافت "غنيم" خلال الجلسة الثالثة بعنوان "التحول إلي الانتاج.. هدف نحو التنمية المستدامة" التي أدارها الإعلامي أحمد فايق بمؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" الذي تنظمه وزارة الهجرة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي أن علم الاستشعار عن بُعد يختص بدراسة الموارد والكوارث الطبيعية ومخاطر البشر والتنقيب غير الشرعي عن الآثار وغيرها من العوامل من خلال الأقمار الصناعية والرادارات التي تستطيع كشف الثروات الطبيعية المدفونة. أضافت "غنيم" أن أحد أبحاثها الذي أجرته بمنطقة مرسي علم أكد وجود رمال لامعة. وتم اكتشاف منجم السكري في نفس المنطقة بعدها بسنوات. وأكدت أنها قادرة علي اكتشاف مناطق التنقيب غير الشرعي عن الآثار الذي انتشر في مصر بشكل كبير بعد ثورة .2011