حذر خبراء العملات من أن العملات التذكارية التي أصدرتها الدار الملكية البريطانية لسك العملة بمناسبة عيد الميلاد التسعين للملكة لاتصلح كوعاء استثماري في الوقت الحالي حيث أنه من غير المتوقع أن ترتفع أسعارها بشكل كبير لعدة سنوات قادمة. بسبب الاوضاع الاقتصادية في بريطانيا.. ومعظم هذه العملات لن ترتفع قيمتها بشكل كبير إلابعد أن تصبح عملات نادرة أو إذا كانت دار السك قد أنتجت منها أعدادا بسيطة وأشار الخبراء إلي أن هذه العملات تناسب فقط هواة العملات التذكارية.. تعد أغلي عملة تذكارية بريطانية حاليا هي عملة "اللبؤة المزدوجة" التي صدرت عام 1388 ولا يوجد منها سوي ثلاث قطع إحداها في متحف وقد بيعت قطعة اخري في عام 2007 مقابل 460 الف استرليني.. وأشاروا إلي أن معظم العملات الجديدة خاصة العملات الفضية والذهبية تعد من الناحية القانونية عملات رسمية يمكن استخدامها كأداة للسداد وإبراء الديون وغيرها حسب قيمتها في يوم السداد إلا أن البنوك وكافة المنافذ التي يمكن التعامل معها نادرا ما تقبل السداد بهذه العملات ولا يجبرها القانون علي ذلك.. وكانت دار سك النقود طرحت عملات معدنية تذكارية من فئات مختلفة بهذه المناسبة تراوحت أسعارها بين 20 جنيها استرلينيا للبنس الفضي و7500 جنيه للعملة الذهبية فئة خمسة جنيهات.