اكد سمير حلبية رئيس النادي المصري أن حكم القضاء الإداري إلغاء قرار اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بسحب أرصد نادي غزل بورسعيد ليس لنا علاقة به فالأزمة بين المحافظة ومديرية الشباب والرياضة من جهة وادارة الغزل من جهة اخري.. وقد خصصت لنا الأرض وسنستمر في الانشاءات التي بدأناها للانتهاء من الفرع الجديد للنادي الاجتماعي. وعن مطالب جماهير بورسعيد في المنافسة علي بطولتي الدوري والكأس الموسم القادم.. قال: إن مقومات المنافسة لا تتوافر في المصري في المرحلة الحالية.. لارتفاع متطلبات الفريق التي لن تقل عن 40 مليون جنيه في الموسم الواحد. ما بين مرتبات للأجهزة الفنية التي تتكلف سنوياً 10 ملايين جنيه. بخلاف رواتب اللاعبين والتعاقدات الجديدة. والمعسكرات والملابس والمكافآت وهو مالا يتوافر الآن. ونعمل منذ تولينا المسئولية علي تنمية موارد النادي برفع قيمة العضوية وانشاء عدد من الأندية الفرعية وطرح ارض طرح البحر أمام شركات السياحة لبناء فندق بنظام حق الانتفاع يعود بعد ذلك للمصري. وانشأنا محلات بسور النادي. وعن أزمة اللاعب النيجيري وحصوله علي حكم من المحكمة الرياضية الدولية "الكاس" بتغريم النادي 400 ألف دولار أوضح رئيس المصري أن النقض الذي قدمه امام المحكمة الفيدرالية السويسرية سيتم نظره بعد 6 أشهر وهو ما يمنحنا الفرصة للتفاوض مع اللاعب لتخفيض أو تقسيط المبلغ علي 7 اقساط كما عرضنا علي اللاعب اللعب للمصري وتعويضه مالياً من خلال عقده إلا أنه رفض ومازالت المحاولات مستمرة معه. وقال حلبية انه يحلم بإنشاء كيان رياضي كبير لبورسعيد وليس للمصري فقط بدمج نادي بورسعيد ومركز شباب الاستاد المتاخمين لاستاد بورسعيد في كيان واحد واختيار مجلس ادارة يضم الكيانات الثلاثة لادارة المصري وذلك لخدمة ابناء المدينة والارتقاء بالمنظومة الرياضية.