أبراج وعمارات وعشش عرب سلاب بكورنيش المعصرة والمنيب علي أراضي أملاك الدولة استولي عليها الخارجون علي القانون في غفلة من الزمن بمساعدة الفاسدين في الاجهزة الحكومية وخاصة الحكم المحلي علي مدي سنوات. هذه التعديات بعضها سيئة الحظ بعد ان قامت اجهزة الدولة المختلفة بهدمها تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي والبعض الآخر سعيد الحظ بعد ان تركتها حملات الازالة دون المساس بها لتصبح شاهدة علي الكيل بمكيالين. التعديات الموجودة بطول كورنيش المعادي والمعصرة وحلوان لم تكتف بالأراضي الواقعة شرق الكورنيش ولكنها تمتد الي غربه وهو ما يمثل حرم النيل حيث تري النوادي والمباني المختلفة قائمة وتخرج لسانها للقانون. السؤال: لماذا توقفت حملات ازالة التعديات وإلي متي سيتم ترك هذ المخالفات التي تتوسع يوما بعد يوم؟!