علمت "المساء" من مصدر موثوق منه ان مسئولي النادي الإسماعيلي أجروا اتصالا مع الألماني مارك فوتا المدير الفني السابق للدراويش لتولي مهمه تدريب الإسماعيلي الموسم القادم إلا أن فوتا اعتذر بسبب ارتباطه بالعمل في التدريب خارج ألمانيا وطلب فوتا من إدارة الدراويش مهلة قصيرة لترشيح مدير فني ألماني لتولي مهمة تدريب الإسماعيلي وقال انه لن يقل عنه شيئا وسيكون مديرا فنيا مميزا.. وفي الوقت الذي تم فيه الاتفاق مع الكابتن محمد وهبه لتولي مهمة مدير الكرة بجانب مدرب عام مع أبوطالب العيسوي ومحمد حسن أبوجريشة مدربا وسعفان الصغير لحراسة عرين الدراويش. ومن جانب آخر يدرس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي طلب اللاعب محمد فتحي بعد تلقيه عرضا للاحتراف في الأفريقي التونسي وحمل اللاعب رغبة النادي التونسي إلي إدارة النادي برئاسة المهندس إبراهيم عثمان الدعوة للحضور إلي تونس للتفاوض معه رسميا وعلمت "المساء" انه هناك مؤيدا ومعارض الآن داخل الإدارة واللاعب يري انها فرصة ثمينة لاحترافه في الدوري التونسي ليكون فرصة للاحتراف والانتشار إلي الدوري الأوروبي وينتظر اللاعب موافقة الإدارة والتي يمكن السفر فورا عقب انتهاء مباريات الفريق في الدوري أي بعد مباراة الاتحاد. وفي سياق آخر شنت جماهير النادي الإسماعيلي هجوما ضاريا علي محمد صادق لاعب القناة الذي وقع للمقاصة وتوعدت الجماهير الثائرة بالفتك به إذا حضر إلي الإسماعيلية مطالبة مجلس إدارة النادي الإسماعيلي غلق ملفه تماما ويذكر ان القناة أرسل الاستغناء الخاص به إلي الإسماعيلي بعد موافقة الفريق بحري مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس وإدارة نادي القناة برئاسة المستشار يحيي المحجوب وعلمنا ان اللاعب الآن في المقاصة بعد أن أصبحت كل اللوائح والقوانين في صفه وصف نادي المقاصة الذي يحمل كل المستندات التي تؤيد موقف المقاصة واللاعب بارتداء فانلة أبناء الفيوم. وفي سياق آخر.. ارتبكت حسابات النادي الإسماعيلي بعد قرار الجبلاية بزيادة قائمة الفريق إلي 30 لاعبا وبدأ مجلس النادي مع الجهاز الفني عودة ترتيب الأوضاع من جديد حول اللاعبين الذين كانوا في الحسبان بالراحلين والعمل علي إعادة الترتيب وفتح قنوات الاتصال بالتفاوض مع لاعبين جدد..وقال المصدر: ان هذا القرار سيخدم أندية بعينها وسيضر بمصلحة الكرة المصرية لأن الأندية المنافسة ستسعي بالتكويش علي اللاعبين المميزين.. ومن جانبه انتقد المهندس إبراهيم عثمان هذا القرار وقال: العودة لقرار قيد 30 لاعبا بدلا من 25 يعني التخبط في القرارات التي لن ترعي سوي مصلحة الناديين الكبيرين فقط دون النظر لمصلحة كرة القدم علي المستوي الأشمل والذي من المفترض أن يكون هدفا أهم لاتحاد الكرة وصالح منتخباته وأضاف عثمان: ومع ذلك نحن ملتزمون بالقرار رغم عدم القناعة بصلاحيته.