بداية رحل الكابتن زكي الإنسان الخلوق وصاحب القفشه والضحكة والدعابة وكل ثانية نكته ليرسم البسمة علي وجوهنا جميعاً في القسم الرياضي اعرفه كلاعب في نادي البلاستيك. أحد اشهر الأندية التي لعبت في الدوري الممتاز في ثمانينات القرن العشرين دوخ الأهلي والزمالك بل واضاع الدوري علي الأهلي وفاز به الزمالك كان ضمن عمالقة. ذلك الجيل والزمن الجميل بصراحة كان لاعباً موهوباً ولا يمكن المدافع أن يراقبه كان كالنحلة وبعد 20 عاماً عرفته عندما انضم ل "المساء" فلمست فيه الأخ والصديق والحبيب وكنت دائما اشرب الشاي والمياه الغازية والدفع علي صلاح رحمه الله بصراحة لم أكن اتوقع انه سيرحل بعد زيارته قبل الرحيل ب 24 ساعة وتكلمت معه والقيت عليه النكات فأبتسم وقلت له قول يارب فقال فاطمئن قلبي ولم ادر أني اودعه للمره الأخيرة رحم الله اخي وحبيبي وصديقي الراحل صلاح زكي لافقد الكابتن بعدما فقدت منذ 20 عاماً الاعلامي الكبير صلاح زكي رحمهما الله رحمة واسعة.