أكد أطباء مستشفي الجلاء التعليمي للولادة أن المستشفي أحد الصروح الطبية المهمة المتخصصة في مجال النساء والتوليد يستقبل ما بين 135 إلي 140 مريضة يوميا سواء والقسم المجاني أو الاقتصادي ما بين عمليات ولادة طبيعية وقيصرية وعمليات اجهاض حتمي أو ملوث أو بقايا اجهاض. قالوا إن المستشفي يستقبل الحالات من جميع أنحاء الجمهورية وخاصة الحالات الصعبة لما لها من امكانيات كبيرة وخبرة لعلاج جميع الحالات. قالوا انه لابد من تغيير ثقافة المريضة ووالدتها فالكثير من المريضات يفضلن القيصرية هربا من آلام الولادة الطبيعية. انتقدوا مبلغ بدل العدوي الذي يتقاضونه وهو 120 جنيها وهو لا يتناسب إطلاقا مع المخاطر التي يتعرض لها الأطباء وخاصة أطباء النساء والولادة اشتكوا من نقص أطباء التخدير والرعاية المركزة الأمر الذي يحول أحيانا دون قبولهم لمزيد من الحالات * د. مصطفي حسين كامل مساعد أخصائي نساء وتوليد بالمستشفي قال: يستقبل المستشفي ما بين 135 140 حالة يوميا ما بين مجاني واقتصادي.. وحالات ولادة طبيعية وقيصرية واجهاض بأنواعه الحتمي والملوث وبقايا اجهاض بخلاف الكشوفات يتردد علينا سيدات تتراوح أعمارهن ما بين 17 سنة إلي 45 سنة وان كانت الغالبية صغار السن ونستقبل الحالات الصعبة من جميع أنحاء الجمهورية لما يتميز به المستشفي من امكانيات وتخصصات تساعد علي التعامل مع جميع الحالات. قال: نحن كأطباء نعاني بسبب الموروثات والعادات السيئة لدي الفئات البسيطة التي مازالت تصر علي إجراء الختان لبناتها رغم وجود قانون يجّرم ذلك.. وينتج عنها الالتهابات المتكررة للجهاز البولي والتناسلي للمرأة ومشاكل عند الولادة وللأسف بعض الممرضات والحكيمات هم من يقمن بمثل هذه العمليات. كما انتقد الزواج المبكر الذي تصر عليه بعض الأسر خاصة في ريف وصعيد مصر وعن حالة لا تنسي.. قال فتاة عمرها 17 عاما جاءت في حالة ولادة وبعد تعاطيها جرعات تحفيزية للولادة وبعد محاولات علي مدي 24 ساعة أصيبت بنزيف حاد بعد الولادة لم تتمكن من السيطرة عليه واضطررنا لاستئصال الرحم رغم انها فتاة في مقتبل العمر. وقال د. رامي روبي طبيب مقيم نساء وتوليد نعاني قلة الإمكانيات وهو ما ينعكس سلبيا علي الخدمة المقدمة للمرضي ونطالب بزيادة ميزانية وزارة الصحة وزارة حقيقية وواضحة حتي نتصدي للمرض بقوة مشيرا إلي أن قرار تعويم العملة انعكس سلبيا علي الأداء وتسبب في عجز رهيب في مستهلكات المستشفي وأحيانا يضطر المريض أن يشتري مستهلكاته من السوق ولدينا أيضا مشكلة في قلة عدد أطباء التخدير والرعاية. * د. يمني رياض طبيبة مقيم بالمستشفي نفتقد لثقافة متابعة الحمل والتوعية الصحية للفتيات والمتزوجات.. كثيرا ما تستقبل الحالات.. في مرحلة الولادة ولم تعرف متي حملت ولم تتلق أية تطعيمات ولم تجر أية تحليلات ونتفاجئ بالكثير من الاصابة بضغط الدم وسكر الحمل وصغر حجم الجنين قال د. عمرو أبوطالب "مساعد أخصائي بالمستشفي" نستقبل حوالي 5 حالات اجهاض يوميا بالمستشفي أكثر يكون خلال الحمل أول ثلاث أشهر بسبب عيوب خلقية وهناك حالات اجهاض خلال الأشهر من 4 : 6 بسبب انفجار الرحم أو عيوب خلقية به. ومن أصعب الحالات التي نتعامل معاها هي حالات النزيف ما بعد الولادة أو انفجار الرحم أو المشينة المتقدمة التي تسبق الجنين. قال د. أحمد شكري "مساعد اخصائي بالمستشفي": نستقبل مالا يقل عن 120 حالة ولادة يوميا بالمستشفي ونعمل علي مدار اليوم لخدمة وراحة المرضي سواء كانت حالات ولادة قيصرية أو طبيعية.. انتقد د. أحمد عيد "مساعد أخصائي" نقص التخصصات الأخري من المستشفي حيث يوجد فقط تخصصات التخدير والأطفال وجراحة الأطفال وحديثي الولادة بينما لا يوجد تخصصات الباطنة والجراحة العامة والأوعية الدموية والمسالك البولية. وعندما نحتاج إلي تخصص آخر يحتاج إلي وقت طويل من أجل الاعتمادات. أكد د. محمد فهد "مساعد أخصائي": المستشفي يخدم قطاع سكان كبيراً من مختلف المحافظات والطبقات حيث يوجد أقسام المجاني والاقتصادي والفندقي الذي يناسب كافة المستويات والشرائح.. كما نستقبل الحالات المستعصية المحول