أبدي الشارع المصري ارتياحه لقطع العلاقات مع قطر قائلاً: "كنا نحتاج هذا القرار من زمان" فمنذ ثورة يناير اتضح أن الدوحة تمثل بؤرة للإرهاب وتأجيج غضب الشعب المصري ضد النظام من خلال بث الشائعات والأخبار المغلوطة علي "قناة الجزيرة". هذا بخلاف معاناة الشعب المصري من الضربات الإرهابية المتكررة في سيناء والتي يقوم بها تنظيما "داعش" و"القاعدة" الممولان من قطر. مما يؤكد أن إيواء قطر لبؤر الإرهاب وقياداته يمثل "إعلان حرب" ضد مصر. فيما قال بعض المواطنين إن فرحتهم بالقرار لن تكتمل إلا بالاطمئنان علي الجالية والعمالة المصرية الموجودة بقطر. * عبدالحميد محمد "موظف" وأحمد محمد سيد "موظف" وسيد محمد عبدالكريم "أعمال حرة" وسعد سليم "أعمال حرة": "قطر أساس الخراب والإرهاب". ومصر كانت تحتاج لمثل هذا القرار منذ فترة. فخلال ثورة 25 يناير كانت قناة "الجزيرة" تروج الشائعات والأخبار المغلوطة التي تثير ضغينة الشعب المصري ضد النظام. وبالإضافة إلي ذلك فإننا نعاني من الهجمات الإرهابية في سيناء من تنظيمي "داعش" و"القاعدة" اللذين تمولهما دولة قطر بما يمثل طعنة غادرة في ظهر مصر. لذا كان من الضروري اتخاذ موقف حاسم مع قطر لحماية الحدود المصرية. فشكرًا للرئيس لاتخاذه مثل هذا القرار. ونتمني قطع العلاقات بباقي الدول الممولة للإرهاب وعلي رأسها تركيا. * سمير كامل "علي المعاش" وسمير الرفاعي "موظف" ومحمد إبراهيم "طبيب": نثق في جميع قرارات الرئيس ونفتخر بها. وقد جاء قرار قطع العلاقات مع قطر في الوقت المناسب. وذلك لأن قطر تعد من أهم الدول التي ترعي الإرهاب. وبالتالي فإن الحفاظ علي أمن مصر وسلامتها يستلزم مقاطعة كل من يتسبب بشكل مباشر أو غير مباشر في المساس بها. * مختار حلمي "أعمال حرة" وأحمد حمدي "محام" وأيمن عبدالعزيز "موظف": نشعر بالفخر والتفاؤل بتكتل الدول العربية المتمثلة في مصر والسعودية والإمارات والبحرين واتخاذها لقرار قطع العلاقات مع قطر. ومقاومة الإرهاب وذلك لأننا نحتاج لتحقيق الوحدة العربية بشكل فعال لمواجهة أي دولة تخرج عن الإجماع العربي ولاتخاذ القرارات التي تحقق الصالح العام. ومع ذلك فإن فرحتنا بهذا القرار لن تكتمل إلا بالاطمئنان علي العمالة المصرية والمصريين المقيمين في قطر. فنرجو حمايتهم وضمان عدم تضررهم. * عبدالرحمن يوسف "طالب" ومصطفي حسن "موظف" وإنصاف كامل "مهندسة": نؤيد قرار قطع العلاقات مع "تميم" أمير قطر. إذ إن إيواء قطر لقيادات الإرهاب الإخوانية وتمويلها للمنظمات الإرهابية يمثل حربا ضد مصر. وسائر الدول العربية التي تعاني من الإرهاب. وبالتالي فإن تصرفات "تميم" التي تتعارض مع المصالح القومية للدول العربية وضعته في مأزق. ولكن رغم تضررنا من قطر إلا أن شعبها "غلبان" مثله في ذلك مثل الشعب المصري. لذا فنحن نكن له كل الحب والاحترام. ونرجو حماية المصريين المقيمين بدولة قطر.