واصل الفريق الاول للنادي المصري تدريباته تحت قيادة حسام حسن المدير الفني وابراهيم حسن مدير الكرة وطارق سليمان المدرب العام وحسن مصطفي المدرب المساعد وعماد المندوه مدرب حراس المرمي ووليد بدر المدير الاداري علي الملعب الفرعي للنادي الاجتماعي بحي الضواحي ببورسعيد وذلك علي فترتين الاولي صباحية بدأت في الرابعة عصرا والثانية في التاسعة والنصف مساء علي الملعب نفسه. ورفع المدير الفني درجة الاستعداد للاعبيه قبل لقاء سموحة الهام المقرر اقامته يوم الثاني عشر من يونيو الجاري باستاد الجيش المصري ببرج العرب بالاسكندرية. حيث يوليها حسام حسن أولوية خاصة لتوقف حصول المصري علي مكان في المربع الذهبي علي الفوز في هذا اللقاء الذي يحصل علي 6 نقاط وليس ثلاثة فقط وذلك لتقارب رصيد الفريقين حيث يملك المصري 53 نقطة بينما رصيد سموحة 50 نقطة. وفي حالة فوز المصري يبتعد عن منافسه اما الخسارة فتضعهم في المركز نفسه بنفس الرصيد ويصعب من مهمة ابناء بورسعيد في المباريات المتبقية من عمر مسابقة الدوري. وركز الجهاز الفني للمصري في التدريبات علي النواحي الخططية والتكتيكية التي سيطبقها امام الفريق السكندري في لقائهما المنتظر. خاصة الشق الهجومي لاحراز هدف مبكر وامتلاك المباراة منذ بدايتها. واختتم حسام حسن المران بتقسيمة بين فريقين شهدت حماسا وسرعة بين اللاعبين الذين تنافسوا علي اظهار قدراتهم امام المدير الفني للحصول علي ثقتة لحجز مكان في التشكيلة الاساسية للمباراة. بينما ادي حارسا المرمي احمد بوسكا واحمد عبد الفتاح تدريبا قويا تحت اشراف عماد المندوه مدرب حراس المرمي. ويواصل الفريق اليوم تدريباته علي الملعب الفرعي للنادي الاجتماعي بحي الضواحي استعدادا للمباراة الهامة. بينما طالب المدير الفني بتنظيم لقاء بين الفريق الاول واحد فرق الناشئين خلال الساعات القليلة القادمة. وعلي صعيد الناشئين أعلن علي السعيد مدير قطاع الناشئين عن قبول عدد كبير من المتقدمين لاختبارات النادي في مرحلتها الاولي وصل الي 421 ناشئاً من مختلف المراحل السنية من مواليد 1999 الي 2010. وأكد السعيد ان المرحلة الثانية للاختبارات ستبدأ علي الفور لتصفية هذا العدد واختيار العناصر المميزة التي تتميز بالموهبة والمهارة للانضمام للنادي المصري وارتداء قميصاً. مشيرا الي ان هناك عدد ليس قليل من خارج بورسعيد حرص علي التقدم للاختبارات علي امل الالتحاق بالقلعة الخضراء. وعلي جانب اخر استمر تجاهل مجلس الادارة للمنظومة الاعلامية بالنادي. وادي هذا الي انهيار موقع المصري واغلاقه منذ عدة شهور. الي جانب عدم نشر اخبار النادي في أي من صفحاته علي مواقع التواصل الاجتماعي. واهمال نشاطاته المتعددة التي لا تتوقف عند كرة القدم فقط. وذلك في محاولة للقضاء علي المنظومة الاعلامية دون سبب واضح. ورغم اعتراف اعضاء مجلس الادارة بهذا الاهمال الا انهم لم يحركوا ساكنا لانقاذها من الانحدار الكبير الذي تلقاه.