التصعيد القطري من قبل "تميم" دفع وزير خارجيته محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلي السير في نفس الاتجاه وسرعان ما أطلق تصريحات هو الآخر فهم منها التوجه لسحب سفراء قطر من دول الخليج وطرد سفراء تلك الدول من الدوحة. هذا التصعيد أعقبه تراجع سريع حيث عادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا" بسرعة لتنشر بيانا حكوميا ينفي صحة التصريحين السابقين ل"تميم" ووزير خارجيته وأكدت تعرض الوكالة للاختراق. لكن مواقع خليجية معروفة أثبتت كذب تبرير وكالة الأنباء القطرية.. وساقت الأدلة التي تثبت زيف الادعاء القطري. أولا: عَرضَ التليفزيون القطري تصريحات تميم علي الشريط الاخباري قبل ساعات من ادعاء خبر الاختراق. ثانيا: نشرت الوكالة القطرية تصريحات تميم علي حسابها في انستجرام باللغة العربية وحساب انستجرام تابع لموقف فيس بوك ومربوط بمعلومات أمنية من الصعب جدا اختراقها. ثالثا: نشرت الوكالة القطرية فجرا تصريحات تميم بحسابها علي انستجرام باللغة الانجليزية وقام حساب الوكالة القطرية علي انستجرام بنشر الخبر باللغة الانجليزية بعدها تم حذف الحساب بالكامل. رابعا: نشرت وكالة "قنا" تصريحات تميم بحسابها علي جوجل بلس وجوجل بلس يصعب اختراقه وتفخر شركة جوجل دائما بذلك. زادت حالة التخبط القطري مع التراجع عن تبرير تصريحات وزير الخارجية القطري بتعرض الوكالة لقرصنة من جهة ما ونشرتت ما وصفته بتصريحات مفبركة للوزير لتنشر ردا من الوزير القطري قال فيه:انه لم يقل بسحب أو طرد السفراء وان تصريحه أخرج من سياقه وهو تصريح في حد ذاته ينفي مبرر الاختراق جملة وتفصيلا.