رغم سهولة امتحان مادة الدراسات الاجتماعية للشهادة الابتدائية. إلا أن طلاب مدرسة أشتوم الجبل قاموا بإشعال النيران في كتب المادة وأسئلة الامتحان أمام المدرسة ومبني ديوان المحافظة ابتهاجاً بالانتهاء منها لأنهم كانوا يعتبرونها عبئاً ثقيلاً علي أنفسهم وتحتاج إلي حفظ ومراجعة ضخمة. "المساء" التقت ببعض الطلاب والطالبات أمام المدارس للتعرف علي رأيهم في الامتحان. قالت مريم محمود "مدرسة بورسعيد الرسمية للغات" الامتحان سهل جداً ومن داخل المنهج وفي متناول الطالب المتوسط. أضافت ملك هاني "من نفس المدرسة" الحمد لله خلصنا من مادة الدراسات لأنها كانت ثقيلة جداً وكلامها كثير والامتحان كان سهلاً فيما أشار أدهم فايق بلال "مدرسة العصفوري الخاصة" إلي أن وقت الامتحان كان مناسباً لكن سؤال "بم تفسر" كان صعباً والذي تناول أن مؤتمر الصلح بباريس 1919 أحيا آمال المصريين في الاستقلال. أضاف معاذ إبراهيم القليني "مدرسة العصفوري" رغم أن الامتحان كان سهلاً إلا أن سؤال الخريطة كان صعباً للغاية بالإضافة إلي سؤال بم تفسر لكن باقي الامتحان سهل. من جهة أخري أصدر د.نبوي باهي - وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد تعليماته بإعادة توزيع درجات الجزء الثالث من الفقرة "ب" في السؤال الثاني لمادة الدراسات الاجتماعية بالشهادة الابتدائية علي باقي جزئيات نفس السؤال لصالح الطلاب والذي شمل علي خطأ تلوث المياه الشاطئية في البيئة الصحراوية بدلاً من كلمة "الساحلية" وإحالة الموضوع للشئون القانونية.