عاشت قرية المراشدة بمركز الوقف يوماً من أعظم ايامها وعمت الافراح جميع اهالي القرية بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخصيص الف فدان مستصلحة ضمن مشروع المليون ونصف المليون فدان لاهالي القرية مجانا. قال منتصر حلمي احد شباب القرية لانصدق ما حدث فبعد سنوات طويلة من الظلم واعتداء الكبار علي ارضنا يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي باعادة حقوقنا في لحظة واحدة وباكثر مما كنا نتمني و دون تحميلنا اي اعباء مالية. واضاف ان عدداً كبيراً من الشباب بصفة خاصة والاهالي بصفة عامة كانت تنتابهم حالة من الاحتقان وربما الغضب وهم يرون الارض التي عاشوا فيها وهي صحراء جرداء يستولي عليها اصحاب النفوذ و يتم توزيعها علي الاثرياء الا انه بعد زيارة الرئيس السيسي وقراره التاريخي بتخصيص الف فدان لاهالي القرية خرج الآلاف حاملين اعلام مصر وصور الرئيس السيسي الذي انصفنا بعد عشرات السنين من ضياع الحقوق. قال حسن العارف من كبار المزارعين بالقرية: هذه الزيارة جاءت في الوقت المناسب تماما حيث بدأت التنمية الحقيقية للمساحات الشاسعة من الاراضي الصحراوية بقرية المراشدة علي ايدي ابناء الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ولم يكن ممكنا ان نظل في المستقبل كما كنا في الماضي لتأتي كلمات الرئيس السيسي واوامره بتخصيص الف فدان لنا لننسي هموم الماضي ونري باعيننا اننا في عصر جديد يمكن لكل مواطن ان يبحث عن حقه ويحصل عليه وسيكتب التاريخ للرئيس السيسي ما فعله مع اهالي المراشدة واعاد حقوقهم في ساعة واحدة. اضاف محمود عمر حاصل علي دبلوم من شباب القرية اننا اليوم يمكن لنا ان نستبشر ونمني انفسنا بمستقبل طيب يختلف كثيرا عما عاشه آباؤنا و اجدادنا ولن ينسي اهالي القرية ما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسي أول رئيس يزور القرية و يستمع لمطالب اهلها و يلبيها في سرعة لم يكن يتوقعها احد. اشار ابراهيم السيد موظف إلي ان المستقبل كله في المراشدة حيث ان استصلاح الاراضي وزراعتها هو اكبر مشروع يحتاج للايدي العاملة ويوفر فرص عمل كثيرة ولذلك فان اول مافعله الرئيس السيسي عندما تولي المسئولية هو اعلان البدء في استصلاح مليون ونصف المليون فدان ليس فقط من اجل توفير المواد الغذائية وفي مقدمتها القمح و لكن ايضا لتوفير فرص عمل كثيرة للاجيال القادمة ومنطقة المراشدة اكبر منطقة في المحافظة تضم أراضي صالحة للزراعة.