أعلنت الحكومة اليمنية رفضها تشكيل سلطة موازية في اليمن الجنوبي المستقل سابقاً. ورأت في الإعلان تحدياً لسلطة الرئيس عبدربه منصور هادي. وأعرب بيان رسمي صدر بعد اجتماع هادي مع مستشاريه في العاصمة السعودية الرياض عن رفض المجتمعين "رفضاً قاطعاً" للمجلس الانتقالي الجنوبي المكون من 26 عضواً. بينهم خمسة محافظين ووزيران في الحكومة برئاسة محافظ مدينة عدن عيدروس الزبيدي. الذي صرح أحد أعضائه بأنه قد يستتبع ذلك تشكيل مجلس عسكري. أضاف البيان أن هذه الأعمال "لا أساس لها ولن تكون محل قبول مطلقاً". محذراً من أن هذه الخطوة تخدم فقط "الانقلابيين ومن يقف خلفهم". في اشارة الي الحوثيين الذين يحاربون حكومة هادي المعترف بها دولياً منذ أكثر من عامين. وحث البيان هؤلاء الذين وردت أسماؤهم في تركيبة المجلس الي إعلان موقف واضح وجلي من المجلس الجديد. رفض الحوثيون بدورهم المجلس الجديد. ووصفه الناطق باسمهم محمد عبدالسلام بأنه "تهديد للوحدة الوطنية" وجزء من "مخطط استعماري". أعرب مجلس التعاون الخليجي عن موقفه تجاه وحدة اليمن والحفاظ علي أمنه واستقراره.. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني أن دول المجلس تدعو جميع مكونات الشعب اليمني في هذه المرحلة الدقيقة الي نبذ دعوات الفرقة والانفصال. والي الالتفاف حول الشرعية لبسط سلطة الدولة واستعادة الأمن. واعتبر مجلس التعاون الخليجي أن جميع التحركات لحل القضية الجنوبية يجب أن تتم من خلال الشرعية اليمنية والتوافق اليمني. ويعد التوجه الذي تسير فيه البلاد لا يساعد علي توفير ظروف ملائمة من أجل التوصل الي تسوية للحرب. فيما يعيش اليمنيون أوضاعاً غذائية صعبة. قد تؤدي الي مجاعة حقيقية.