تصدرت سوريا الدول الأكثر دموية في العالم. في تقرير أصدره المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. يرتب فيه الدول حسب انتشار العنف والقتل. والذي وأوضح أن الحرب في سوريا أدت إلي مقتل نحو 60 ألفا. جاء ذلك في حين طلب الرئيس الأمريكي. دونالد ترامب. من وزير الخارجية الروسي. سيرغي لافروف. "احتواء" النظام السوري وإيران. وقال البيت الأبيض في أعقاب محادثات بين الرئيس الأمريكي ولافروف إن الرئيس ترامب شدد علي الحاجة إلي العمل معا من أجل إنهاء النزاع في سوريا ولا سيما التشديد علي احتواء روسيا لنظام الأسد وإيران ووكلاء إيران. وزار لافروف واشنطن لأول مرة منذ أربع سنوات تقريبا سعيا للحصول علي دعم أميركي لخطة روسيا إقامة مناطق أمنية في سوريا. والتقي في البيت الأبيض ترامب عقب مباحثات مع نظيره الأمريكي. قال لافروف. خلال حديثه أمام الصحفيين. إن اتفاق التهدئة هو خطوة لوقف العنف في سوريا. مضيفا أنه سيسهل دخول المساعدات الإنسانية. وتابع "نريد التوصل لاتفاق بشأن سوريا يلتزم فيه الجميع.. نسعي لوقف القتل والعنف في سوريا في سبيل ازدهار الشعب السوري".. أما ترامب فقال: "أعتقد أننا سنقوم بأشياء جيدة جدا بشأن سوريا. الأمور تتحرك. هذا إيجابي جدا". من جهة أخري. حذرت تركياالولاياتالمتحدة من أن قرار تسليح القوات الكردية التي تحارب داعش في سوريا. قد يفضي إلي الإضرار بواشنطن واتهمت حليفتها في حلف شمال الأطلسي بالانحياز للإرهابيين. وجاءت الانتقادات قبل أسبوع من زيارة مقررة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان لواشنطن في أول اجتماع له مع الرئيس دونالد ترامب الذي أقر إمدادات الأسلحة لدعم حملة استعادة مدينة الرقة السورية من تنظيم داعش. وقال إردوغان خلال مؤتمر صحفي في أنقرة: "نريد أن نصدق أن حلفاءنا سينحازون لأنقرة وليس للمنظمات الإرهابية" مضيفا أنه سينقل موقف تركيا لترامب الأسبوع المقبل وفي قمة لحلف شمال الأطلسي في وقت لاحق هذا الشهر. وعبر عن أمله في أن يتم العدول عن القرارات التي اتخذت في الآونة الأخيرة بحلول موعد زيارته للولايات المتحدة. وفي وقت سابق. قال رئيس الوزراء بن علي يلدريم خلال مؤتمر صحفي في أنقرة "لا تزال أمام الإدارة الأمريكية فرص لوضع الحساسيات التركية بشأن حزب العمال الكردستاني في الاعتبار. لكن إذا اتخذ قرار بغير ذلك فسيكون لذلك قطعا تداعيات وسيتمخض عن نتيجة سلبية بالنسبة للولايات المتحدة أيضا."