صب أحمد حسام ميدو المدير الفني لوادي دجلة غضبه علي التحيكم. ووصف عدم احتساب الحكم هدفاً لفريقه في الشوط الثاني بالفضيحة.. قائلاً إن اللاعب قبل خط دفاع المصري بأكثر من "مترين" ولم يكن هناك مانع للرؤية ليحتسب الكرة تسللاً ويلغي هدفاً صحيحاً مائة في المائة.. والواقعة لا تحتسب في أي دوري محترم في العالم. واضاف ميدو: تم إيقافي في الدور الأول لانتقادي التحكيم إلا أن هناك من يتحدث عن التحكيم في مناسبات عديدة وينتقده بأسلوب قوي ولا يعاقب...مشيراً إلي أن حكام اللقاء كان التواصل بينهم معدوماً لعدم وجود سماعات. وقدم المدير الفني لدجلة الشكر للاعبيه الذين أدوا مباراة قوية وكانوا أفضل من المصري وخلقوا اكثر من خمس فرص وكان احراز احداها كفيلاً بخروجنا متعادلين علي الأقل.. وقال: الهدف الذي استقبله مرمانا جاء من خطأ إلا أن اللاعبين عادوا للمباراة سريعاً وسيطروا عليها. وعلي الجانب الآخر قال إبراهيم حسن مدير الكرة بالمصري إن لاعبيه صعبوا المباراة علي أنفسهم بعد أن كانوا علي بعد خطوات من إنهائها في شوطها الأول مع احترامي لوادي دجلة. إلا أن ضياع الفرص السهلة أدت إلي تأزم الأمور. خاصة مع الاصابات التي لحقت بلاعبينا وأدت إلي تغييرات اضطرارية. واضاف أن حكم اللقاء تغاضي عن احتساب ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس لا يختلف عليها أحد بعد وثب لاعب دجلة علي عبدالله جمعة. واشار إلي أن المصري كان الأفضل إلا أن استمرار غياب التوفيق بهذا الشكل العجيب يدعونا للتساؤل عن الأسباب.. وقال الحسد مذكور في القرآن الكريم بعد تقديمنا عروضاً قوية. والمصري يلعب أحسن كرة في مصر مع احترامي لجميع الفرق. بالاضافة إلي عدم تركيز بعض اللاعبين بسبب ضغوط العروض التي يتلقها كل منهم.