من حق اتحاد كرة القدم ان يدافع أفراده عن مواقفهم بكل قوة حيث اكتسبوا هذه المواقع من الجمعية العمومية التي انتخبهم وأتت بهم إلي قيادة الجبلاية ومن حقهم استنفاد كل الوسائل القانونية للدفاع عن أنفسهم وحتي ينتهي هذا الخلاف السائد حالياً فلابد لجميع الأطراف التمسك بحقوقهم. فالذي رفع القضية وأبطل الانتخابات من حقه أيضاً الدفاع عن المقعد الذي حصل عليه.. كل طرف من الطرفين له طريقة محددة وفي النهاية لابد من تنفيذ القانون علي الجميع. اتحاد الكرة يري أن الفترة الحالية وحتي أغسطس القادم موعد مباراة أوغندا هي الأهم في عبور هذه المباراة والتالية التي تقام في مصر وهي مربط الفرس في صعود الكرة المصرية إلي مونديال روسيا 2018 وكل مصري يعيش علي هذه الأرض الطيبة يتمني أن تكون للكرة المصرية نصيب في مونديال روسيا ولذلك الوسط الكروي في أشد الحاجة إلي الهدوء حتي يتحقق الحلم الغائب منذ عام 90 وهذا ليس معناه أن يتنازل أي طرف عن حقه الذي كفله له القانون ولكن الصورة يجب أن تختلف تماماً ولا نجد كرة القدم المصرية في دهاليز المحاكم وهذا يجعلنا نطلب من الجميع ضرورة احترام اللوائح والقوانين دون تفرقة بين الأندية والاتحاد الأم.. نريد جمعيات عمومية تحاسب اتحاد الكرة فعلاً وليست جمعية عمومية لا تجتمع إلا عند الانتخابات نريد ذلك الوضع أن يتغير بلوائح وقوانين صارمة لايجرؤ أحد علي اختراقها ولذلك أقول إن المعركة القانونية السائدة الآن بين إدارة الاتحاد وبعض المرشحين هي معركة حامية الوطيس تحتاج مجموعة من القوانين لوضع حد للثغرات التي يقع فيها المسئولون عن الانتخابات في كل مرة ونجد أن المجلس معرض للحل. المطلوب احترام جميع أعضاء الجمعية العمومية وفتح جسر من المودة مع المعارضين حتي تسير الأمور إلي الأحسن. * هناك فجوة كبيرة بين لجنة الحكام الرئيسية والحكام أنفسهم لا يوجد ترابط بين اللجنة وقضاة الملاعب مثلما كان يحدث في العصر الذهبي كانت هناك ألفة ومودة بين الحكام في جميع المناطق لدرجة أن الاجتماع الأسبوعي للحكام كان يعتبر عيداً لأسرة التحكيم.. كنا نري الراحل العظيم الكابتن علي قنديل يقوم بشرح الأخطاء التي وقع فيها الحكام طوال الأسبوع والمناقشات مفيدة ومستمرة والتواجد كبير لأن الحكم من الدرجة الثالثة حتي الأولي لابد أن يحضر الاجتماع الأسبوعي ومن يتخلف عن الحضور لا تسند إليه أي مباريات مهما كان اسمه ولذلك كان الاختيار أكثر من 100% وكانت الصورة أفضل وأحسن فضلا عن تكوين فرق كروية في جميع المناطق..كنا نشاهد مباريات بين حكام القاهرة والإسكندرية ويتم ذلك من المناطق من خلال رحلات ترفيهية تجعل أسرة التحكيم أسرة واحدة. ولكن اختلف الوضع هذه الأيام واكتفت اللجنة بإجراء محاضرات من خلال مباريات تقام في مشروع الهدف وبس يحضرها الحكام المغلوب علي أمرهم فقط أما الدوليون والدرجة الأولي أصحاب الأسماء الرنانة فلا يحضرون مثل هذه المحاضرات إلا إذا كانت هناك اختبارات كوبر أو الاستعدادات للقائمة الدولية الجديدة. المطلوب من لجنة الحكام الرئيسية برئاسة الصديق عصام عبدالفتاح إعادة الترابط بين أسرة التحكيم مرة أخري وهذا يتطلب نشاطاً اجتماعياً بين أسرة الحكام كما أن اللجنة لا تدافع عن الحكام إطلاقاً بل تقف موقف المتفرج في أي مشكلة قد تحدث بين الأجهزة الفنية واللاعبين والحكام الأمر الذي أفقد الثقة في اللجنة لأن معظم أفراد اللجنة نجدهم في القنوات الفضائية يقومون بتحليل التحكيم بصورة تجعل المتابع يقتنع بأن الحكام في واد واللجنة في واد آخر. اعيدوا الثقة بين الحكام واللجنة والأندية ولابد من عودة النشاط الاجتماعي للحكام مرة أخري حتي تعود أيام زمان الحلوة.