أكدت وزارة التضامن الاجتماعي علي متابعتها الدائمة لحالة الطفل عبدالرحمن والمشهور اعلاميا ب"الراقص مع الكلاب". وذلك بعد أن هرب بصحبة شقيقه مرة أخري من أسرته التي تسلمتهما من دار الرعاية التي كان قد تم ايداعهما بها. يشار إلي أن قصة عبدالرحمن وشقيقه هزت الكثيرين في مصر وتطوعت جمعيات خيرية ورجال أعمال لاستضافتهما ورعايتهما وتعليمهما ليستقر الأمر في النهاية عند رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة. والذي تكفل برعايتهما وتعليمهما. لكن الطفل عبدالرحمن عاد للشارع مجددا وتبحث الحكومة عنه حاليا. قالت الوزارة: إنه كان قد تم ايداع الطفل عبدالرحمن نادي فكري 13 سنة وشقيقه الأصغر مصطفي نادي فكري 8 سنوات بدار رعاية "فيس" وهي من الدور التي تختص برعاية أطفال الشارع وتأهيلهم لدمجهم بأسرهم والمجتمع. أضافت: بعد قضائه فترة في الدار خضع فيها لجلسات تأهيل. قام والد الطفل باستلامه من المؤسسة بناء علي طلبه ورغبة الطفلين الشديدة للعودة إلي أسرتهما. وذلك بمقتضي محضر رقم 2800 اداري السلام.