أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن قواتها أحبطت محاولة تفجير محطة نفطية بمنطقة جازان الحدودية باستخدام زورق ملغم قادم من اليمن. مضيفة أن الزورق كان موجها عن بعد ولا يحمل علي متنه أي أشخاص.وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية إن قوات حرس الحدود بمركز العاشق في قطاع الموسم بمنطقة جازان. رصدت الزورق عند انطلاقه من إحدي الجزر الصغيرة بالمياه اليمنية باتجاه رصيف ومحطة توزيع المنتجات النفطية التابعة لشركة أرامكو السعودية. وعند اعتراضه من قبل دوريات حرس الحدود البحرية اتضح عدم وجود أشخاص علي متنه وأنه يتم التحكم به آليا. أضاف المتحدث الأمني السعودي -في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية- أنه تم إطلاق النار علي الزورق قبل اقترابه من هدفه بمسافة ميل ونصف بحري. وأنه تبين عند فحصه بالتنسيق مع القوات الملكية البحرية أنه كان محملا بمواد شديدة الانفجار.واتهم البيان "مليشيات الحوثي" بتهديد أمن الممرات المائية والمنشآت البحرية بالزوارق الملغمة والألغام البحرية. وتوعد بالتعامل مع تهديداتها بما يدحر عدوانها. بحسب تعبيره. سياسيا قال أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء اليمني إن حكومته اقترحت علي الأممالمتحدة توليها مراقبة ميناء الحديدة لضمان عدم تهريب السلاح عبره.ويستعد التحالف العربي بقيادة السعودية. الذي يخوض حربا ضد جماعة الحوثي دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا. لشن هجوم علي ميناء الحديدة المطل علي البحر الأحمر.وحذر مسئولون بالأممالمتحدة ونائب وزير الخارجية الروسي من أي هجوم علي الميناء الذي يشكل الممر الرئيسي للمساعدات الوافدة إلي البلاد حيث حاجة الملايين ماسة للغذاء درءا لشبح المجاعة. وينفذ التحالف بقيادة السعودية ما يشبه الحصار علي المرافئ اليمنية ومن ضمنها الحديدة حيث دمرت الغارات الجوية للتحالف معظم الرافعات فيه.. وكرر بن دغر مزاعم تهريب الحوثيين للسلاح إلي داخل اليمن عبر الحديدة وقال إن حكومته اقترحت علي الأممالمتحدة الإشراف علي المرفأ لتجنب هجوم محتمل.