رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لزيادة رقعة الأراضي الزراعية واستصلاح المزيد من الأراضي بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع.. إلا أننا مازلنا نخسر المزيد من أخصب الأراضي الزراعية كل يوم إما بسبب التعديات عليها وتحويلها إلي منازل أو بسبب إهمال المسئولين بوزارات الري مما يؤدي إلي عدم وصول المياه إليها. في الشرقية وبالتحديد في قرية سنهوت تم تبوير 25 فداناً من أخصب الأراضي الزراعية بسبب قيام البعض بردم "المروي" التي كانت تقوم بري هذه الأراضي.. ورغم قرار وزير الري بإعادة حفر المروي لري الاراضي التي تم تبويرها إلا أن المسئولين بري القليوبية - التي تتبع لهم القرية إدارياً - يتقاعسون في تنفيذ القرار الوزاري. يتساءل المزارعون أصحاب هذه الأراضي ومنهم أحمد شعبان ومحمد يوسف والسيد فهمي عبدالفتاح وأحمد يوسف عبدالبديع: ماذا نفعل؟ ولمن نلجأ؟ وأين الجهات الرقابية؟! أضافوا: توجهنا إلي الجهات المختصة بوزارة الري ومنهم المهندس هاني دعبس رئيس قطاعات الري بالوزارة وخالد خيري مدير مكتب الوزير لخدمة المواطنين والمستشار رئيس هيئة النيابة الإدارية الذي أمر بتشكيل لجنة من التفتيش المالي والإداري بوزارة الري وانتهت الي ضرورة إعادة حفر المروي المردومة وصدر القرار رقم 11 لسنة 2016 واستعدت الأجهزة الأمنية برئاسة اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية لتنفيذ القرار وتم تجهيز الحملة الأمنية إلا ان المسئولين بري القليوبية رفضوا التوجه إلي موقع المروي وتنفيذ القرار رغم توفير الحماية الأمنية لهم!! يتساءل المزارعون إلي متي ستظل الأراضي بوراً وخراباً؟ وإلي متي سيظل الفساد مستمراً؟!