أعرب الموسيقار محمد سلطان رئيس جمعية المؤلفين والملحنين عن سعادته بعودة "عيد الفن" الذي يكرم من خلاله رموز الفن بمختلف فروعه.. وبالطبع من بينهم شعراء وملحنون مشيراً إلي أن جمعية المؤلفين والمحلنين التي تمثل المبدعين لكونها الممثل لهم في مصر والعالم أجمع تلاحظ أن المبدع الذي وهبه الله القدرة علي الخلق الذهني والابداع ليس في أول الصفوف في الحراك الفني. قال سلطان من المضحك ان وزارة الثقافة تتحدث عن رعاية الحقوق المجاورة ولم تدرك قيمة المبدع الغائب عنهما الحقوق الأصلية وهي حق المبدع واللحن ويوضح : مصر في الاتحاد الدولي وتمثل جمعية المؤلفين والملحنين والملقبة. باسم السامر وعضوية الاتحاد الدولي للجمعيات الدولية المعروفة باسم السي ذاك وملتزمة بمعاهدات دولية مع كل دول العالم لتبادل الحقوق وهي أول جهة تطبق حقوق الملكية الفكرية والتي صدر بها أول قانون عام 1954 والمعدل بالقانون 38 لسنة 1992 والمعدل ايضا بالقانون 82 لسنة .2000 اضاف أن جمعية المؤلفين والملحنين صاحبة الحق الأصيل للمؤلفين والملحنين وإن الحقوق المجاورة تنبع من الحق الأصيل وهو حق الملحن والمنتج والكورال والموسيقين والموزع الموسيقي ومهندسي الصوت موضحاً أن هذا الحق لم يتم تعطيله قانونا حتي الآن ودليل علي ذلك قائلاً : إن الرقابة علي المصنفات الفنية لا تقوم باصدار التراخيص لأي منصف فني إلا بالحصول علي تصريح من المؤلف والملحن فقط دون المذكورين في الحقوق المجاورة. أضاف حان الوقت لتصحيح مفهم خاطيء هو أن الفنان المبدع من يمتلك القدرة علي الخلق الذهني والابداع وهو الذي يطلق عليه المبدع لأنه يخلق شيئاً من لا شيء ولا يمكن أن يستوي المؤدي سواء كان مطرباً أو ممثلاً في القيمة بالمبدع الذي وهبه الله القدرة علي امتلاك الخلق والابتكار كمؤلف أو ملحن.. لأن المبدع في أوقات الحرب يحارب بالكلمة واللحن مع المقاتل جنباً إلي جانب بالاغاني والموسيقي فمن منا يتجاهل "الله أكبر" و"باحبك يا مصر" و"احلف بسماها وبترابها" والكثير أن الفن الابداعي الذي ترعاه الجمعية فمن أعضائها: عبدالوهاب وفريد الأطرش والسنباطي وكمال الطويل وبليغ حمدي والموجي ومأمون الشناوي وأحمد رامي ومحمود حسن إسماعيل وحسين السيد ومرسي جميل عزيز وكامل الشناوي والقائمة طويلة هؤلاء هم الأبناء الشرعيين للفن المصري والعربي. ويطالب سلطان أنه لابد من وجود تصنيف مبنيا من هو الفنان المبدع ومن هو المبدع. آخر أخبار محمد سلطان أنه يسافر إلي باريس نهاية اكتوبر الحالي للكشف الدوري والعلاج والالتقاء بابنيه اللذين يعملان بباريس!