عمري ما فكرت أكون نجمة سينما

"عمري ما فكرت أن أكون نجمة سينما والأمر جاء بالصدفة البحتة عندما شاهدني المخرج الكبير خيري بشارة ورشحني للعمل في فيلم رغبة متوحشة وعمري وقتها 15 سنة".. بهذه الكلمات استهلت النجمة المعتزلة حنان ترك حوارها مع جمهور مهرجان الشارقة القرائي للأطفال.
أضافت: كنت ألعب باليه وأعشق الرسم منذ الصغر وكنت أتمني أن أصبح رسامة عندما أكبر لكن للأسف رسمي وحش. ووجهت نصيحة للأطفال أن يحاولوا أن يحققوا أحلامهم ويكتشفوا أنفسهم فكل منا مخلوق ليضيف شيئاً للكون وليس مهماً أن تكتسب من خلال ما تقدم مكاسب لنفسك لأن ما ستقدمه للآخرين سيشعرك أيضاً بالسعادة .
ورداً علي سؤال عن أهم صديقة في حياتها.. ردت بلا تردد: أمي ولو عاد بي الزمن لالتزمت بنصائحها وفعلت كل ما تقوله لي. فقد كنت أناقشها وأعارضها في بعض الأشياء ثم اكتشفت الآن بعد رحيلها انها كانت علي حق في كل شيء وأتبع نفس أسلوبها في تربية أبنائي .
كانت حنان ترك قد استهلّت الندوة بدعوة الأطفال الي الاستماع الي قصة مملكة الحيوانات التي تتألف من ثلاث شخصيات رئيسة. قامت الفنانة حنان ترك بأداء جميع الأصوات فيها وهي الأرنب اللطيف لهاليبو. والدب زعرور. وملكة النحل.. كانوا يعيشون في غابة واحدة مستقرة وآمنة فحدث أن الدب زعرور كان يمشي بقوة مما أثر علي استقرار الحيوانات الأخري لا سيما الصغيرة وعرض بيوتها وأطفالها الصغار للخطر.
وعللت الفنانة أسباب عرض الحكاية بشكل صوتي دون القيام بتصويرها لأن الاستماع يتيح للطفل تكوين خيال واسع حول تصور الغابة وشخوص الحكاية والمواقف المختلفة. ويعزز فيهم ملكة التأمل وبناء ثقافة التأمل. إضافة إلي أن الحكاية عززت مجموعة من القيم التربوية التي تؤكد علي احترام حرية الآخرين. وأهمية الحوار. والتسامح. والشعور بالغير. والمحبة بين الجميع.
وبعد انتهاء القصة.أتاحت المجال للإجابة عن أسئلة الأطفال الذين تدافعوا بشغف لمعرفة المزيد عن ظروف كتابة القصة. والأصوات الفنية. وماذا فهموا من القصة. ثم توجهوا بسؤال الفنانة عن حياتها الفنية والاجتماعية كما قدم بعض الأطفال رأيهم في الدروس المستفادة من القصة.
في سياق آخر استعرضت ندوة القصص المصورة والأدب "المعاصر" علي هامش المهرجان مستقبل القصص المصورة. وأحدث التقنيات المستخدمة في هذا الفن وذلك بمشاركة الكاتبة والرسامة الفلبينية ماي توباياس بابا. والرسامة البريطانية شينا ديمبسي. وأدارتها الإعلامية ليندا عبد اللطيف.
پپأوضح المتحدثون أن "القصص المصورة" أسلوب أدبي يقوم الرسامون من خلاله بتحويل أحداث القصص إلي مشاهد متسلسلة تشابه إلي حد ما لقطات السينما أو الأفلام المرئية. وناقشوا حزمة من المواضيع المرتبطة بهذا النوع من الأدب .