في ضوء تكرار حوادث تسرب الغاز الطبيعي هل المسألة سببها إهمال أو مشكلة مفاجأة أم ان المصريين مازالوا يفتقدون التعامل الآمن والارشادات واحتياطات الحماية مع الغاز الطبيعي. أكد مواطنون انهم يحاولون اتباع الارشادات التي نبه عليها المختصون بتركيب الغاز لكن هناك تراخي من جانبهم في الاهتمام بالمتابعة والصيانة وكذلك تأخرهم في تحصيل الفواتير يضاعف عليهم سعرها بشكل كبير. * يقول ماهر ماري "مهندس": قبل النوم أفحص شعلات البوتاجاز ولا أغلق "المحبس" إلا إذا سافرت لعدة أيام اتبع كافة الارشادات التي تلقيتها من المختصين بعد تركيب عداد الغاز وعند بداية تشغيله لأتجنب أي حوادث ولكن أرجو ان تهتم الشركة بالصيانة الدورية حرصاً علي زيادة الأمان. * مدحت زين العابدين "موظف": عندما أشعر بأي تسريب للغاز واشم رائحته أسرع بغلق "المحبس" الرئيسي واتصل بشركة الغاز إذا استمرت الرائحة وعندما يأتي المحصل شهرياً ليلقي نظرة علي العداد لا يقوم بأي فحص لمواسير الغاز بالرغم من ان الفاتورة تتضمن مصاريف صيانة!! * أحمد عبدالرحمن "مهندس": من باب الأمان أترك "شباك المطبخ" مفتوحاً دائماً حتي إذا حدث أي تسريب للغاز لا يصاب أفراد أسرتي بالاختناق أو الأذي واشكو من عدم انتظام محصل الفواتير في الكشف علي العداد مما أدي إلي تراكم الفواتير وارتفاع سعرها. * خالد شاهين "مدير شركة": استخدم رقم استغاثة شركة الغاز عند حدوث تسريب ولم استطع القضاء عليه وبالفعل حدثت من قبل وجدتهم يسرعون في حل المشكلة وغالباً ما يحدث ذلك لعدم وجود صيانة دورية للمواسير ولا يكشف المحصل أيضاً علي عداد الغاز تكون الفواتير بالتقدير العشوائي وبالطبع تكون مرتفعة عن استهلاكنا المعتاد. * مدام ليلي عبدالرحيم "ربة منزل": لدي عطل بسخان الغاز وعند الاتصال بالشركة المصنعة اكدت ان المسئول عن اصلاحه شركة الغاز واستغيث بهم منذ شهور ولا توجد أية استجابة وأخشي ان يحدث أي مكروه خاصة وان لدي أطفال وعندما اسأل محصل فواتير الغاز يرمي المسئولية علي مهندس الصيانة ويقول ان دوره يقتصر علي كشف استهلاك العداد فقط. * سهير محمود "ربة منزل". سيدة محمود "ربة منزل": دائماً ما نتأكد من غلق شعلات البوتاجاز ولا نغلق "المحبس" الرئيسي للغاز لأنه بجانب العداد بأعلي الغرفة ويأتي المحصل شهرياً وأحياناً يقوم بالكشف أو يقدر الاستهلاك جزافياً ولا نجد صيانة دورية علي المواسير بالرغم من وجود مصاريف إدارية مضافة علي الفواتير وحتي الآن لم تحدث تسريبات أو مشاكل لأننا نتبع الارشادات التي وجهها لنا المختصون عند تركيب العداد. * مني فكري "أستاذة بالقانون": لا اقترب من "المحبس" العمومي خوفاً من حدوث اخطاء خاصة وان محصل الفواتير لم يأت بانتظام ولا يوجد صيانة. لذلك اتأكد فقط من أمان البوتاجاز وأترك منفذ تهوية للمطبخ حرصاً علي عدم الاصابة بالاختناق خاصة وقت النوم. * فيكتور لويس "علي المعاش": عندما أبلغ من مشاكل خاصة بالغاز تسرع الشركة بالاستجابة واتبع الارشادات الموجهة بضرورة الاطمئنان علي شعلات البوتاجاز و"المحبس" العمومي في نهاية اليوم ويأتي المحصل باستمرار ويتفحص المواسير. ولكن لا يوجد صيانة دورية من الشركة وهذا ما نحتاجه. * سامي عبدالخالق "موظف". سعيد عبدالعظيم "موظف": عند تركيب العداد أفادنا المختصون بعدة ارشادات ومازالوا يأتون للكشف علي سلامة المواسير ولكن محصل الفواتير لا يقوم بالكشف شهرياً مما نتج عنه ارتفاع مبالغ في الفواتير. ونقوم بتأمين "محبس" الغاز العمومي يومياً خوفاً من التسريبات خاصة وان لدينا أطفال نمنعهم من استخدام "البوتاجاز" أو العبث "بمحبس الغاز". * فكري أحمد "علي المعاش": لا يوجد صيانة من المهندسين المختصين من الشركة ويقتصر دور المحصل بالكشف علي العداد شهرياً وأقوم بتأمين "المحبس" العمومي ليلاً وغلقه وقمت بإبعاد مكان "البوتاجاز" عنه.