قضت محكمة جنايات كفر الشيخ برئاسة المستشار السيد سرحان وعضوية كل من المستشار أحمد شحاتة والمستشار طارق فتحي وسكرتارية محمد صبحي بالإعدام شنقاً للمتهم عبدالله مسعد عبدالله البيلي بدير "26 سنة" من قرية الجرايدة مركز بيلا وذلك لقيامه بقتل ابنة عمه البالغة من العمر 15 عاماً وألقاها في بحر الجرايدة وهي الجريمة التي اهتز لها مركز بيلا لبشاعتها وغرابتها. المدهش أن ا لمتهم كان يبحث مع الأهالي عن المجني عليها لابعاد الشبهة عنه. ترجع أحداث الواقعة إلي شهر أبريل 2016 حيث وردت إشارة من نجدة محافظة الغربية بعد اتصال من عبدالباسط عبدالله البيلي المقيم بقرية الجرايدة مركز بيلا بوجود ابنته "نوال" التي تبلغ من العمر 15 عاماً ملقاة ببحر الجرايدة فتم نقلها بمعرفة الأهالي إلي منزلها ومن ثم إلي مستشفي بيلا المركزي.. بسؤال والدها أقر بأن ابنته كانت ملقاة علي وجهها في المياه وأنها كانت برفقة ابن عمها عبدالله البيلي 25 سنة "فلاح" ولا يتهم أحداً بقتلها وأضاف أنه تم سرقة خاتمها الذهبي من يدها. بمناظرة الجثمان بمعرفة الطب الشرعي تبين أن المجني عليها مقيدة من يدها وساقها برباط قماش. تبين من التحريات المقدم محمد صادق رئيس مباحث مركز شرطة بيلا أن مرتكب الواقعة ابن عم المجني عليها عقب استدراجه لها والاعتداء علي أنوثتها. باشرت النيابة التحقيقات وأسندت للمتهم تهمة القتل العمد لابنة عمه بأن استدرجها إلي مكان قفر واضمر التخلص منها خشية افتضاح أمره معها وما أن ظفر بها قام بخنقها قاصداً قتلها وألقاها في بحر الجرايدة وقد اقترنت الجناية بجناية أخري وهي هتك عرض المجني عليها والتي لم تبلغ 18 عاماً بغير قوة أو تهديد بأن قام بالاعتداء علي أنوثتها إثر علاقة عاطفية بينهما مستغلاً صغر سنها قبل ارتكابه الجريمة الأولي وكان من القصد جناية القتل هو سرقة "خاتم" المجني عليها بأن انتزعه من يدها. اقر المتهم بارتكابه الواقعة واعترف تفصيلاً وقام بتمثيل الجريمة كاملة أمام النيابة. تم احالة المتهم محبوساً وتداولت القضية واحالته إلي محكمة جنايات كفر الشيخ التي قضت بإرسال أوراق القضية لفضيلة المفتي الذي وافق علي إعدامه.