أدان الشارع المصري حادثي تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالاسكندرية.. واصفين هذه التفجيرات بأنها خسيسة وأن القائمين بها لا ينتمون لأي دين. لأن كل الأديان السماوية تحث علي التسامح واحترام الآخرين. يري المواطنون أن المجرمين الذين نفذوا هذه الأحداث الارهابية هم أياد مأجورة من الخارج تسعي لزعزعة أمن واستقرار وطننا الحبيب وتشويه صورته وبث الفتنة بين طوائف الشعب المصري. لكننا سنظل "ايد واحدة" مسلمين ومسيحيين ولن ينجح أحد في تفتيت وحدتنا. صلاح الدين أحمد "أعمال حرة" وفادي ضيف "موظف" وأيمن عبدالحليم "موظف": هذه التفجيرات تدل علي رغبة الارهابيين في تفتيت شمل الشعب المصري. ونتوقع أن يكون هؤلاء المجرمون مأجورين من الخارج. لكننا المصريين سنظل صفاً واحداً ولن يتمكن أحد من زعزعة أمن هذا الوطن. سيد إمام "موظف" وحمدي عبدالباسط وسعيد ابراهيم "أعمال حرة": الأيادي الخسيسة التي تنفذ هذه الأعمال الشنيعة تهدف لكسر فرحة الأقباط بالعيد ونشر الفوضي والعنف وبث الحزن في نفوس هذا الشعب الأصيل وإثارة الفتن والضغينة بين المواطنين. لكن الشعب المصري أصبح أكثر وعياً. وهو يعلم جيداً الأغراض الدنيئة لهؤلاء المجرمين. وبالتالي فإن هذه التفجيرات لن تزيدنا إلا تماسكاً وصموداً لإحباط كل المحاولات التي تسعي لتفكيك وحدتنا. حلمي أحمد "موظف" وسيد أحمد "أعمال حرة" وأحمد صلاح "موظف": منذ قديم الزمان يعيش المصريون مسلمين ومسيحيين وسط جو من الألفة والحب والترابط يتبادلون التهاني في الأفراح والأعياد ويسارعون في مواساة بعضهم البعض وهذه العلاقة الوطيدة لن ينجح الإرهابيون في تعكير صفوها وسيظل الشعب المصري متلاحماً وقوياً رغم كل ما ينتابه من أحداث مأساوية. مجدي أنور "أعمال حرة" ومحمد خالد "طالب" والسيد جابر "أعمال حرة": حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من تسول له نفسه نشر الذعر بين المصريين أو تعكير صفو احتفالاتهم. ونرجو أن يتم الاهتمام بكاميرات المراقبة وتزويد أعدادها والاهتمام بالمتابعة الفورية لما ترصده حتي يتم الكشف بسرعة عن أي أحداث إرهابية والقبض علي المجرمين. كما أننا نطالب بإعدام رسمي وعلني للجناة في ميدان عام حتي يكونوا عبرة لغيرهم من ضعاف النفوس والمخربين.