الكابتن إبراهيم الجويني علامة بارزة من علامات الرياضة المصرية بصفة عامة وكرة القدم خاصة صاحب تاريخ ناصع البياض يشهد له الجميع بدماثة الخلق ونظافة اليد فضلا عن أفكاره الثاقبة في كل المجالات الرياضية بدأ مشواره الرياضي لاعبا بالنادي الأولمبي السكندري وأعتلي أعلي المناصب الرياضية في مجال كرة القدم وغيرها من الألعاب الأخري تدرج في السلم الرياضي من البداية وواصل مشوار العطاء بنجاح منقطع النظير لاعبا وإداريا وحكماً دولياً ومعلقا رياضيا محايداً احتكر التعليق علي مباريات القمة بين الأهلي والزمالك وكان يحصل علي درجة امتياز في التعليق علي هذه المباريات.. وحقق في كل المناصب الادارية نجاحات بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولي. الكابتن إبراهيم شحاتة الجويني شاهدته مع الإعلامي المتميز جدا الكابتن أحمد شوبير الذي أدار معه حوارا رائعا في منزله بالإسكندرية وهو جالس بين أسرته.. سرد الجويني قصة كفاحه في المجال الرياضي.. وكأن معه كمبيوتر التاريخ الرياضي والسكندري عادل هيبة عضو مجلس إدارة النادي الأولمبي السابق ورجل العلاقات العامة بالأولمبي وبكل صراحة خطف الجويني الأضواء بحديثه الممتع جدا الذي تناول فيه كل انجازات النادي الأولمبي أبطال اصحاب الميداليات الاولمبية وكان آخرهم المصارع كرم جابر تاريخ كبير وعظيم وسلوك قويم لهذا العملاق ابن الاسكندرية الأصيل الكابتن ابراهيم الجويني وهو واحد من الزمن الجميل جدا جدا. أمد الله في عمره وأتمني ان نجد في الوسط الرياضي أمثال الجويني صاحب التاريخ الرائع. بمناسبة النادي الأولمبي أيضا.. شاهدت نجوم هذا النادي العريق الذين فازوا بالدوري العام عام 1965 في جيل ذهبي عز الدين يعقوب والسكران والبوري والبحر جاسور واسماعيل اليمني ومصطفي شتا والدقاق ومحمود بدوي وحلمي سليمان ومحمد الكاس وفاروق السيد وبدوي عبدالفتاح.. استمتعت بحديث الذكريات من فاروق السيد أحسن جناح أيمن في مصر في جيل الستينيات والسبعينيات تحدث عن المكافآت الضئيلة التي كان يحصل عليها وامتدت احاديث النجوم مصطفي شتا ومحمد الكاس واليمني والدقاق تحدثوا عن الزمن الجميل أيام الهواية الخالصة والمتعة الحقيقية لكرة القدم ايام العصر الذهبي والروح الطيبة بين الاندية عندما كانت المدرجات خالية تماما من التعصب الأعمي الذي أفسد اللعبة الشعبية الاولي لدرجة ان المباريات تقام بدون جماهير حاليا.. نتمني من المولي عز وجل ان يعود العصر الذهبي ونشاهد روحا رياضيا حقيقية بين كل الاندية والمسئولين وألف تحية للعملاق إبراهيم الجويني.