وارجع اصحاب المحلات ارتفاع الاسعار إلي تصدير السمك البلطي الذي تسبب في تضاعف سعره. ناهيك عن زيادة اسعار الاسماك المستوردة بنسبة 100% بسبب اشتعال سعر الدولار. وصلت أسعار الأسماك في المحلات الفاخرة والمناطق الراقية أرقاماً فلكية واختفي الزبائن وشكا العاملون بهذه المحلات من ركود حركة البيع والشراء وعدم حصولهم علي "البقشيش" أو "التيبس" الذي كان يدفعه لهم الزبون سابقاً. فيما أعرب أصحاب المحلات عن تضررهم من "وقف الحال".. مشيرين إلي أن تصدير السمك البلطي تسبب في تضاعف سعره ليصل إلي 40 جنيهاً. بينما تسبب اشتعال سعر الدولار في تضاعف أسعار الأسماك المستوردة من الهند والفلبين والصين وغيرها من الدول ليصبح سعر كيلو الكاليماري 130 جنيهاً والسبيط 130 جنيهاً. أما الجمبري السويسي فيتراوح سعره من 250 إلي 280 جنيهاً والكابوريا ب 150 جنيهاً والمكرونة 90 جنيهاً. أعرب المواطنون عن غضبهم من هذه الأسعار وتخوفهم الشديد من اشتعالها مجدداً مع قدوم شم النسيم وشهر رمضان. متسائلين "هناكل ايه؟!". مطالبين الحكومة بالنظر إليهم بعين الرحمة وإيقاف تصدير الأسماك وإيجاد حل سريع للأزمة. عم سعد وعبدالله أحمد وأحمد حمودة "أصحاب محلات أسماك": ارتفعت أسعار الأسماك بشكل رهيب خلال الشهر الأخير. خصوصاً البلطي بسبب تصديره لدول السعودية والامارات وغيرهما من الدول. حيث أصبح كبار التجار بسوق العبور يفضلون بيعه للمستوردين بأسعار أعلي من التي يبيعونه بها في السوق المحلي. فعلي سبيل المثال يباع البلطي للدول المستوردة بسعر 3 دولارات أو 10 ريالات سعودية. وقد أدي ذلك إلي انخفاض كميات الأسماك الموجودة بالسوق المحلي وتضاعف البلطي ليصبح 40 جنيهاً بدلا من 20 جنيهاً. وبالرغم من أن السمك البلطي كان يمثل طعام الغلابة بسبب كونه أرخص أنواع السمك وكان الإقبال الأكثر عليه إلا أن اشتعال سعره أدي إلي عزوف الزبائن عن الشراء و"السوق نام". أما بالنسبة للمكرونة فقد زاد سعره بنسبة 50% ليصل سعر الكيلو منه إلي 80 أو 90 جنيهاً بدلا من 50 أو 60 جنيهاً. كما اشتعل سعر السمك البوري بسبب اقتراب موسم شم النسيم فأصبح سعر الكيلو 70 جنيهاً بدلا من 45 جنيهاً. وبالنسبة للمرجان فسعر الكيلو العادي 40 جنيهاً. أما سعر كيلو المرجان "أبونضارة" يصل إلي 120 جنيهاً. حيث يعد هذا النوع أجود أنواع المرجان. أما الكابوريا فيتراوح سعرها ما بين 100 و150 جنيهاً. وسعر كيلو السبيط البلدي ب 130 جنيهاً وسمك الوقار ب 140 جنيهاً وفيليه قشر البياض ب 160 جنيهاً. أما سعر الجمبري فيبدأ من 130 جنيهاً ويصل إلي 280 جنيهاً حسب النوع والحجم. فعلي سبيل المثال يصل سعر الجمبري الدمياطي إلي 180 جنيهاً. أما السويسي فسعره 250 جنيهاً. وسعر الثعابين أصبح 120 جنيهاً. أضافوا: نتوقع أن تشتعل أسعار السمك مجدداً خلال الفترة القادمة. خصوصاً مع قدوم شم النسيم وأعياد الاخوة المسيحيين وشهر رمضان. ناهيك عن موسم المصايف. حيث يتسبب نزول المصطافين إلي الشواطئ في هروب الأسماك وندرتها وارتفاع أسعارها. ناهيك عن أن الصيد يتم منعه من البحار في أشهر 6 و7 و8 و9. حيث يتم إلقاء الأسماك الصغيرة في البحار "الزريعة" لتزويد كميات السمك والمحافظة عليه من التعرض للانقراض ويضطر التجار إلي استيراد الأسماك من الخارج خلال هذه الأشهر. ما يؤدي إلي اشتعال أسعاره في السوق المحلي. ويتسبب ذلك في إغلاق بعض محلات السمك خلال هذه الفترة بسبب "وقف الحال". سعيد عبدالحميد "صاحب أحد محلات الأسماك الفاخرة": نعاني من اشتعال الأسماك عدة مرات خلال الفترة الأخيرة. حيث أصبح سعر كيلو البوري حالياً 70 جنيهاً بعد أن كان يباع ب 25 جنيهاً منذ ثلاثة أشهر. كما وصل سعر كيلو السمك الوقار إلي 170 جنيهاً. وتضاعفت أسعار الأسماك المستوردة مثل الفيليه والباسا والكاليباري والماكريل والسبيط والجمبري المقشر وذلك بسبب اشتعال سعر الدولار. حيث يتم استيراد هذه الأسماك من دول الهند والامارات واندونيسيا والصين والاكوادور والفلبين. حيث أصبح سعر كيلو الكاليماري علي سبيل المثال 100 جنيه والسبيط 130 جنيهاً والدنيس الكيلو ب 140 جنيهاً واشتعل سعر السردين ليصبح سعر الكيلو 35 جنيهاً بدلا من 20 جنيهاً. أضاف: حتي السمك البلطي الذي يعد سمكاً شعبياً أو "أكلة الفقراء" تضاعف سعره أيضا بسبب تصديره للخارج. ونتوقع أن تزداد أسعار الأسماك خلال الفترة القادمة. ولذلك نرجو من الحكومة فرض الرقابة علي كبار التجار ومنع تصدير الأسماك لإنقاذنا وإنقاذ الزبائن لأن "الغالي.. علينا وعلي الزبون". عادل مصطفي ومصطفي حسين وعادل الشحات "عمال بأحد محلات الأسماك الفاخرة": نشعر بالإحباط بسبب اختفاء الزبائن وركود حالة البيع والشراء في الفترة الأخيرة. حيث تسبب اشتعال الأسعار في عزوف الزبائن عن الشراء وانخفضت المبيعات بنسبة 80% علي الرغم من أن الفترة الحالية تمثل موسم للسمك. وقد كنا نتوقع تحقيق نسبة مبيعات كبيرة والحصول علي "بقشيش" من الزبون كما كان يتم سابقا. لكننا فوجئنا بعكس ذلك. أضافوا: يضطر صاحب المحل إلي دفع 6 آلاف جنيه للكهرباء شهرياً و7 آلاف جنيه مياه. وقد أصبح المحل يتكبد الخسائر بعد توقف حركة البيع. ونخشي أن يأتي اليوم الذي لا نجد فيه لقمة العيش بسبب هذه الظروف. فنرجو أن يسارع المسئولون بإيجاد حل سريع لتخفيض الأسعار لدي كبار الموزعين وتنشيط الأسواق مجدداً وإنقاذ الغلابة. هنادي إمام وعايدة محمد "ربات منازل": نرجو من الحكومة أن تشعر بمآساتنا. فمنذ اشتعال الأسعار في الفترة الأخيرة أصبحنا لا نتمكن من شراء أي شيء حتي السردين والبلطي الذي يعد سمك الغلابة اشتعلت أسعارهما. حيث وصل سعر كيلو البلطي إلي 40 جنيهاً والسردين وصل سعره إلي 35 جنيهاً. أما بالنسبة للمكرونة والمرجان والجمبري والكابوريا فقد أصبحوا حلماً يصعب الوصول إليه. وقد كنا نعتمد في الماضي علي الأسماك باعتبارها بديلا عن اللحوم المشتعلة الأسعار. أما بعد ارتفاع أسعار السمك أصبحنا مضطرين للعزوف عن جميع أنواع اللحوم والأسماك. ولذلك فإننا نوجه سؤالاً للحكومة: "هناكل ايه؟!". سعيد خليل "علي المعاش" وعادل محمد "أعمال حرة": نشعر بالحيرة واليأس بسبب الاشتعال الرهيب في أسعار الأسماك. حيث زادت بنسبة 5100 وأصبحنا لا نتمكن من شرائها. ناهيك عن اشتعال أسعار الخضروات واللحوم والدواجن. ونشعر بخوف شديد و"فوبيا" من اشتعال الأسعار مجدداً مع قدوم شم النسيم وشهر رمضان. لأننا في ظل ذلك "مش هنلاقي ناكل". فنرجو أن يسارع المسئولون بإيجاد حل للأزمة وأن ينظروا إلينا بعين الرحمة ويمنعوا تصدير الأسماك ويفرضوا الرقابة علي كبار التجار.