شعرت بالفخر والاعتزاز والإكبار مثل ملايين المصريين غيري من حفاوة الاستقبال والتقدير الأمريكي بقيادة الرئيس ترامب لزعيم مصر الرئيس السيسي.. الاستقبال كان تاريخياً واستثنائياً أظهر حجم وثقل مصر بقيادة السيسي.. وأنها ستظل -رغم أنف الحاقدين والإرهابيين وضعاف النفوس- زعيمة الأمة العربية ومركز الثقل الإقليمي واللاعب الرئيسي بالمنطقة وقبلة الجميع سواء أمريكان أو أوروبيين أو آسيويين لتحقيق الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط.. والقادرة بحكمتها وإخلاصها لأمتها العربية علي حل كافة المشكلات. خاصة الصراع في ليبيا وسوريا والعراق واليمن.. كما تظل السند القوي والرئيسي للقضية الفلسطينية والقادرة علي جمع كل الأطراف علي طاولة المفاوضات.. نعم هذه هي مصر ولدت منذ فجر التاريخ كبيرة وعظيمة وستظل إن شاء الله حتي يوم الدين لا يفت في عضدها أو ينال منها تطاول الصغار والمرضي.. فهذا قدر الكبار. زيارة الرئيس لأمريكا تاريخية بكل معاني الكلمة في مسار العلاقات المصرية- الأمريكية وتؤرخ لانطلاقة استراتيجية جديدة في العلاقات بين البلدين قائمة علي الندية وليس التبعية.. لقد شهد البيت الأبيض إجراءات استثنائية احتفاء بالسيسي.. ضباط الشرف الأمريكي وحرس الشرف الرئاسي اصطحبوا الرئيس من مقر إقامته بواشنطن في مشهد يتناسب مع قيمة وقامة زائر البيت الأبيض.. بينما اصطف حرس الشرف علي الجانبين لمسافة تقارب 200 متر رافعين العلمين المصري والأمريكي.. وبمجرد وصول سيارة الرئيس كان الرئيس ترامب واقفاً في انتظاره واستقبله بحرارة وود يعسكان تقديراً كبيراً لزعيم مصر بعكس ما حدث من استقبال بارد من ترامب للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.. ليتأكد أن الدبلوماسية المصرية علي الطريق الصحيح وأنها عادت قوية مؤثرة. حفاوة الاستقبال لم تكن رسمية فقط بل توافدت الجاليات المصرية من كل أنحاء الولاياتالمتحدةالأمريكية علي البيت الأبيض مساندين وداعمين للرئيس السيسي ومرددين الهتافات "تحيا مصر" ورافعين الأعلام في تظاهرة حب تعكس انتماءهم الكبير لمصر.. كما لقنوا نفراً قليلاً من إخوان الارهابية درساً في الوطنية وأجبروهم علي الانسحاب من أمام البيت الأبيض. منتهي التفاهة والحقارة حوالي 20 شخصاً مأجورين ومدفوعين من سيدهم في قطر فقدوا كل معاني الانتماء لمصرنا الحبيبة جاءوا للهتاف ضد الدولة المصرية.. ولكنهم عادوا يجرون أذيال الخيبة والحسرة والندامة أمام حشود المصريين المخلصين الذين هتفوا لمصر والسيسي من القلب. ستظل مصر عظيمة وكبيرة واسألوا التاريخ ستظل رمانة الميزان في الشرق الأوسط وطالعوا الإعلام العالمي الذي أفرد مساحات واسعة للحديث عن زيارة السيسي لأمريكا والقمة.. مؤكداً أن زمن الفراعنة يعود في الشرق الأوسط.