قتل 4 أشخاص وأصيب 20 آخرون بينهم مصابون بجروح خطيرة. خلال هجوم وقع قرب مقر البرلمان البريطاني في العاصمة لندن . حسبما أفادت مصادر بريطانية.والقتلي الأربعة هم شرطي وامرأة وشخص آخر. إلي جانب المهاجم. والهجوم نفذه شخص بسيارة دفع رباعي. حيث دهس عدة أشخاص علي جسر وستمنستر. ثم ترجل وطعن شرطي ويحاول طعن آخر قرب مقر البرلمان. إلا أن رصاصات الشرطة أردته قتيلا. وقال مسئول مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية. إن عملية أمنية لا تزال جارية قرب موقع الهجوم. الذي "نفذه شخص واحد" حسب تصريحاته.وأطلقت عناصر الشرطة النار علي رجل كان يحمل سكينا. خارج البرلمان. وفي مؤتمر صحفي لمتحدث باسم شرطة لندن بعد هجمات البرلمان البريطاني. قال إن وحدة مكافحة الإرهاب تتولي التحقيق.وأضاف: "سنعزز أولويتنا الآن وهي الحفاظ علي الأمان في لندن".وأشار المتحدث إلي أن مصابي الهجوم بينهم شرطيون. لكنه لم يعط حصيلة دقيقة للضحايا.وطالب "كل من لديه صور أو مقاطع فيديو أن يسلمها للشرطة". كما حث السكان علي تفادي المرور قرب مقر البرلمان. كما أعلن رئيس مجلس العموم البريطاني دافيد ليدنغتون المسئول عن ترتيب أعمال الحكومة. أمام النواب: "ما أستطيع قوله للمجلس هو أن حادثا خطيرا قد وقع. يبدو أن ضابطا للشرطة تعرض للطعن وأن المهاجم اصيب بنيران الشرطة".وأضاف: "هناك تقارير أيضا عن وقوع المزيد من أعمال العنف قرب قصر وستمنستر" مقر البرلمان. وجاء في بيان للحكومة البريطانية أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي في أمان. وأنها شوهدت تركب سيارة ابتعدت بها عن مبني البرلمان إلي مكان آمن.وقالت الشرطة البريطانية إنها تتعامل مع الحادث علي أنه حادث إرهابي إلي أن يتضح شيء آخر.وفور وقوع الحادث أقامت أجهزة الأمن حاجزاً أمنياً أمام البرلمان. فيما خلقت حالة من الاستنفار والهلع وسط المواطنين. وتوقفت الحركة في اتجاه شارع البرلمان. بعد وصول بعض سيارات الشرطة. التي تقوم بإبعاد الناس من أمام البرلمان. ووصلت سيارات إسعاف إلي عين المكان بالإضافة إلي طائرة هيلكوبتر لنقل الجرحي والمصابين مع انتشار مجموعة من القناصة. وجري تعليق جلسة لمجلس العموم بعد سماع طلقات نار بالخارج. كما فرض علي الجميع إخلاء منطقة البرلمان.ويأتي الحادث في نفس اليوم الذي أحيت فيها بلجيكا ذكري مرور سنة علي أسوأ حادث إرهابي تشهده في تاريخها. حيث قتل خلاله 32 شخصا في تفجيرات انتحارية علي مطار بروكسل ومحطة قطارات في العاصمة البلجيكية. من جانبها أدانت الولاياتالمتحدة ودول أخري الهجوم الذي وصفته الشرطة البريطانية بأنه "أرهابي" . وقالت وزارة الخارجية الامريكية إنها تتابع عن كثب "الوضع المقلق" قرب البرلمان البريطاني. وعرضت المساعدة بأي شكل بعد أن تعرض شرطي للطعن وأصيب بضعة أشخاص في هجوم. وحث مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الامريكية المواطنين الامريكيين في لندن علي الاتصال بذويهم لطمأنتهم. ونقلت رويترز عن بيان للمتحدث باسم الخارجية الامريكية: "نحن مستعدون لتقديم كل المساعدة القنصلية الممكنة. إذا علمنا بتأثر أي مواطنين امريكيين". من جانبه. قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب. أنه تم إطلاعه علي أنباء الهجوم الذي وقع أمام مبني البرلمان البريطاني في العاصمة البريطانية لندن.وقال ترامب أثناء دخوله اجتماعا في غرفة روزفلت في البيت الأبيض "اطلعت علي آخر المستجدات في لندن". مضيفا "هذه أخبار مهمة". بدوره قال رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازينوف. في تغريدة "نتضامن مع أصدقائنا البريطانيين الذين تعرضوا لهجوم مروع. ندعم تماما الطلاب الفرنسيين المصابين وعائلاتهم وأصدقائهم".